إسراء عماد
إسراء عماد


خاص| إسراء ضحية عنف زوجها: «هرتاح لما أشوفوه مسجون»

أحمد عبدالفتاح

الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 08:36 ص

قالت إسراء عماد المعروفة إعلاميا بـ«ضحية العنف الأسري»، بمحافظة الإسكندرية، إنها سوف تستكمل الإجراءات القانونية، لحين رجوع حقها، وأنه لا يوجد نية لديها في التنازل عن القضية.

وأضافت «ضحية العنف الأسري»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، «لم يعرض زوجي التصالح أو أحد من أسرته حتى الآن ولو عرضوا سوف أرفض.. وهرتاح لما أشوفوا بياخد جزائه بأن يسجن.. فهو لا يستحق أي رحمة على ما فعله وتشوية وجههي».

اقرأ أيضا| فيديو على «تيك توك».. دليل جديد ضد زوج إسراء عماد ضحية العنف الأسري

وكشفت تحريات المباحث أن الواقعة حدثت عندما توجهت إسراء لمنزل والدة زوجها بمنطقة سيدي بشر، فقام زوجها ويدعى "محمد" ويعمل سائق تاكسي بالتعدي عليها بسلاح أبيض في وجهها وجسدها ومزق وجهها بالكامل، وذلك في حضور شقيقه، ثم قام بحملها في التاكسي وتوجه بها للمستشفى وطلب منها أن تقول أن مجهولين اعتدوا عليها في الشارع، لكن رجال المباحث بالمستشفى حضروا وتحفظوا عليه واقتادوه إلى قسم شرطة المنتزه ثان وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وأضافت التحريات أن إسراء، عمرها ١٨ سنة وابنها عمرة ٦ شهور فقط، وأن إسراء تزوجت من نجل زوج أمها حيث إن والدة إسراء انفصلت عن شقيقها ثم تزوجت من والد المتهم وبعد ذلك تم تزويج إسراء لابنه.

اقرأ أيضا| مفاجآت جديدة في واقعة الاعتداء على إسراء عماد من قبل زوجها

وقالت النيابة في بيان، إنها تلقت بلاغًا من إسراء عماد، يوم السادس والعشرين من شهر مارس الجاري باعتداء زوجها عليها بالضرب والسب وإحداثه إصابات بمناطق متفرقة من جسدها بمطواة على إثر خلافات زوجية بينهما، وقد تُداولت الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي ونُشرت صور لما بالمجني عليها من إصابات، وسط مطالبات كثيرة بالتحقيق في الواقعة.

وكانت النيابة العامة قد تلقت تقريرًا طبيًّا بإصابة المجني عليها بجروح قطعية بأماكن متفرقة من جسدها، فانتقلت إلى المستشفى لسؤالها، وشهدت بأن زوجها اعتدى عليها بمطواة لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعت تحاورهما وتوجيه شقيق زوجها لومًا إليه على تعديه عليها وتجاوزه بذلك ما اتفقا عليه، ثم تحاورا في كيفية التخلص منها والنجاة مما فعل، فتوعدها زوجها آنذاك بموالاة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته فسمعت تحاورهما وتحريضها ابنها على إلقاء المجني عليها في البحر، فاستجدته الأخيرة لإسعافها، فساومها مقابل ذلك على عدم الإبلاغ عنه، ونقلها لموافقتها إلى المستشفى، وقد أكدت المجني عليها في شهادتها على اعتداء زوجها عليها بتحريض من شقيقه ووالدته.

وردت تحريات الشرطة حول الواقعة بصحة اعتداء زوج المبلغة عليها بالمطواة لما بينهما من خلافات، فأمرت "النيابة العامة" بضبطه وإحضاره، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه من شروعه في قتل زوجته، وأقر باعتدائه عليها بسكينٍ لما بينهما من خلافات، دون أن يقصد قتلها.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة