عاملو الديكورات خلال العمل
عاملو الديكورات خلال العمل


مصممو الديكورات والمركبات.. «أبطال الظل» في موكب المومياوات الملكية

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 01:33 م

 

كواليس الاحتفال..

- يوميا.. عمل شاق يبدأ من التاسعة صباحا وينتهي في الثالثة فجرا

- تقسيم الديكورات بمسميات تتماشي مع الحدث الفرعوني

- ديكور «أبو فانوس.. العجلات الحربية.. والكرات المستديرة»

 

هاجر زين العابدين


شعور بالفخر والإعتزاز بحضارتنا الفرعونية العريقة، انتاب كل المصريين بعد الحفل الأسطوري لنقل الممياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة، فمصر التي صنعت التاريخ استطاع أبنائها إبهار العالم بحضارتها في حفل عالمي مفتوح بشوارع القاهرة، حيث استطاع الفنان والصنايعي والمهندس المصمم الجرافيكي وعامل الإضاءة عرض الحفل في أبهى صورة عالمية ليخرج بلوحة عظيمة من صنع وأيادٍ مصرية.

اقرأ أيضا

مروا من هنا | «موكب المومياوات الملكية».. العالم في «حضرة الجمال» 


وتسلط «بوابة أخبار اليوم»، الضوء على من صمموا العربات المستخدمة في نقل المومياوات، وكذلك المصممين للديكورات التي حظيت بإعجاب الجميع. 

 

لم يكن بحسبان حسين بخيت (33 عاما) «مصمم الديكور الخاص بالموكب»، أن كلل أعماله بهذا الحدث العظيم الذى كان محط أنظار العالم، وقد سبق له المشاركة فى تنفيذ ديكور العاصمة الإدارية الخاص بافتتاح المسجد والكنيسة، فيعمل فى إحدى الشركات الخاصة فى عمل ديكور «السينما والمسرح».


«ماكنتش مصدق إن الكل بيحكى عن عظمة وجمال الموكب، حتى وأنا فى المواصلات أو فى الشارع بسمع الناس بتتحاكى بجمال الموكب وتصميماته».. هكذا يروى لنا بخيت عن شعوره بالسعادة البالغة التى استقرت فى وجدانه لتبعث فيه الأمل مرة أخرى. 


منذ 13 عاما  يعمل بخيت فى مجال الديكور، ونفذ العديد من الديكورات السينمائية والمسرحية، ورغم أن مسقط رأسه بمدينة قنا إلا أنه استقر فى منطقة الهرم التابعة لمحافظة الجيزة.


«لما رجعت البيت بعد العرض، ماعرفتش أنام فبسبب شعور القلق والتوتر والإجهاد طوال فترة تنفيذ الموكب لم استطع النوم» يروى لنا بخيت, عن كواليس الاحتفال وما صاحبه من عمل شاق وتوتر ، فكان يبدأ فى عمله منذ التاسعة صباحاً لينتهى فى الثالثة فجراً من اليوم التالى ، واصفاً أن أصعب يومين واجههما مع فريق العمل تلك التى انخفضت فيهما درجة الحرارة “كنا شغالين فى عز البرد».

 

اقرأ أيضا|


يحكى أن، هناك صعوبات وتحديات واجهها فريق العمل يتمثل أولها فى استخدام بطاريات تصمد حتى نهاية العرض حتى لايحدث أى عطل فى أى إضاءة ،مما دفعهم لاستخدام أفضل الأنواع مع زيادة عددها، أما التحدى الثانى تمثل فى تماسك الديكورات وعدم سقوطها مع أى تيار شديد للهواء  وثالثاً سرعة الإنتهاء من تنفيذ كل ديكور بدقة وعلى أكمل وجه، حيث استغرقت أول عربة ما يقرب من 10 أيام.

 

الخامات 


متابعا: استخدمنا البويات بألوانها المختلفة وخاصة الذهبي والأسود والأقمشة القطيفة، وجميع أنواع اللمبات المستخدمة في الإضاءة بمختلف أنواعها، كما تم تصميم الديكورات الخاصة بالعربات المستخدمة في نقل المومياوات وعربات العجلة الحربية، وشارع العلم المقابل للمتحف المصري، وكذلك الأسوار الخارجية.

 

 

اقرأ أيضا| 


وأكد بخيت، أن الديكورات تم تقسيمها لمسميات لتتماشى مع الحدث الفرعونى مثل ديكور “ابو فانوس“ الذى يحمل تاج الملك  و (المسلات) بما تحمله من أشكال فرعونية، و(البوابات المضيئة) التى تحمل الإله حورس ومفتاحه و(العمدان المتواجدة) عند متحف الحضارة والمتحف المصري الذي يحمل اسم الـ22 ملكًا، و(الكورات المستديرة المضيئة) التى تم استخدامها فى العرض، وديكور (عربات العجلات الحربية) للملك توت عنخ آمون.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة