الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 03:31 م

يواجه الإتحاد الأوروبي ظاهرة من نوع غريب ترتبط بشكل ما مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره على مدار العام السابق في غالبية دول العالم، مما أدى إلى وفاة وإصابة الملايين.

ووفقًا لإحصائيات نشرتها وكالة «يوروستات» المعنية بالإحصاء في الاتحاد الأوروبي، فقد انخفض متوسط الأعمار في الإتحاد الأوروبي خلال عام 2020.
وأوضحت الإحصائية أن أكبر انخفاض كان في إسبانيا، بخسارة 1.6 عام، مقارنة بعام 2019.

وجاءت بلغاريا في المركز الثاني بخسارة 1.5 عام، تليها ليتوانيا وبولندا ورومانيا، التي شهدت جميعها انخفاضا بمقدار 1.4 عام.

وكانت الدنمارك وفنلندا الدولتين الوحيدتين اللتين شهدتا ارتفاعا في متوسط العمر المتوقع، بمعدل 0.1 عام.

ولم تكن هناك إحصائية شاملة متاحة من الاتحاد الأوروبي، لأن إيرلندا لم تبلغ عن البيانات الخاصة بها.

وفي تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الأحد الماضي، وصفت أوروبا بأنها تعيش «ربيعًا قاتمًا» بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وقالت الصحيفة إنه بعد مرور أكثر من عام على بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد؛ تتزايد حالات الإصابة الجديدة ومعدلات دخول المستشفيات، وكذلك معدلات الوفاة في العديد من البلدان الأوروبية التي تكافح لاحتواء تحورات العدوى، بجانب نقص اللقاحات وتزايد استياء الرأي العام من تكرار قرارات الإغلاق.

جدير بالذكر أن وفيات كورونا تعدت الـ2 مليون بالإضافة لأكثر من 133 مليون إصابة عالميًا.