الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 06:10 م

أكد فرانسيس ريتشاردوني رئيس الجامعة الأمريكية  بالقاهرة على أن وجود الجامعة الأمريكية في مصر أمر مهم جدا، حيث ينُظر لها على أنها بلد آمنة جدا وحيوية وغنية بالفرص الواعدة.

جاء ذلك على هامش توقيع برتوكول  إطاري بين جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا ونظيرتها لبدء شراكة بين الجانبين للتعاون الأكاديمي والطلابي.

وقع البروتوكول كل من الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين وفرانسيس ريتشاردوني رئيس الجامعة الأمريكية.

بدوره أكد الدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية أن هدف البروتوكول هو استفادة جامعة العلمين من الجامعة الأمريكية في مجال التعليم وتطوير المهارات والخبرات والمجالات المختلفة الأكاديمية وغير الأكاديمية  وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لافتا إلى خبرة الجامعة الأمريكية العريقة التي يمتد عمرها إلى ١٠١ عاما، حيث تم إنشاءها عام  ١٩١٩، وهي الجامعة الثانية الحديثة في مصر بعد جامعة الأزهر.

اقرأ أيضا| تطوير كورنيش أخميم بطول 2.3 كيلو متر بـ75 مليون جنيه

ومن جانبه قال  «الكردي» » إن جامعة العلمين الواقعة في مدينة العلمين، مقامة على مساحة 146 فدانًا، ومكونة من 18 مبنى وتنقسم إلى ثلاثة قطاعات، قطاع الهندسة ويضم كليات الهندسة والفنون والتصميم، والحاسبات والمعلومات، والقانون الدولى، وإدارة الأعمال، والقطاع الطبي الذي يضم كليات الطب البشرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الأساسية، بالإضافة إلى (المستشفى الجامعي العام بسعة 400 سرير، وتم تخصيص جزء منه للسياحة العلاجية، ومستشفى طب الأسنان بسعة 240 كرسيا) والقطاع الأخير يضم مباني الإدارة وقاعة المؤتمرات والمكتبة المركزية، ومبنى الخدمات وكلية الدراسات العليا، ومباني إسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والملاعب الرياضية، وكلية السياحة، وكلية الإنتاج الإعلامي، التي تم إضافتها للجامعة.

وأشار إلى أن جامعة العلمين تضم العديد من البرامج الدراسية الحديثة، والتي تصل إلى 80 برنامجًا مختلفًا، وتشمل الدراسة بالجامعة تخصصات الهندسة (الطاقة، والنانو، والميكاترونيات)، وبرامج العلوم الأساسية (جيولوجيا البترول والتعدين، وبيولوجيا الأحياء المائية، والكيمياء الخضراء والعمليات المستدامة)، وبرامج الفنون (التصميم البيئى، والوسائط الرقمية والمرئية، وتصميم السينما والمسرح والرسوم المتحركة) وبرامج السياحة (الفنادق والمنتجعات، والمتاحف وإدارة التراث).