الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 06:21 م

نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية وسفارة فنزويلا بالقاهرة، مائدة مستديرة بعنوان (فنزويلا: قانون مواجهة الحصار.. تنمية متناغمة للاقتصاد الوطني).

حضر المناقشة سفير فنزويلا بالقاهرة ويلمر بارينتوس والدكتور هشام مجدي عضو مجلس النواب السابق، والدكتور حمادة صلاح يوسف أستاذ الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد، والدكتورة إيمان عبد الحليم باحثة في المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية.

وأكد المشاركون في الندوة أن الاقتصاد الفنزويلي قد تعرض بين عامي ٢٠١٤ وحتى ٢٠١٩ لأكبر انخفاض للدخل في تاريخه إذ وصل الأمر لفقد ٩٩% من حجم إيرادات الدولة من النقد الاجنبي، وذلك بعد الحصار الاقتصادي الذي فرضته أمريكا على فنزويلا البوليفارية وتأثيره السلبي على الشعب الفنزويلي من تضييق وقطع للإمدادات من دواء وغذاء وغيرها.

اقرأ أيضا| وزير السياحة للشباب: اعتزوا بحضارتكم المصرية لأنها فريدة

وفي خطاب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمام الجمعية الوطنية في سبتمبر ٢٠٢٠، عرض مجموعة من الإحصائيات التي تشير إلى مدى تأثير هذا الحصار على انخفاض إنتاج النفط والنقد للخروج من هذا المأزق، كان على الحكومة الوطنية إيجاد حلول للأزمة وذلك بعد اعتماد الاقتصاد الفنزويلي على النفط كمصدر أساسي للدخل والعملة الأجنبية مما ساعد أمريكا على ايجاد نقطة ضعف تضغط بها على الدولة في حصار مستمر ومرهق لكافة مؤسسات الدولة، ومن هنا جاءت المبادرة بإصدار  قانون دستوري بعنوان قانون مكافحة الحصار من أجل التنمية وضمان حقوق الإنسان، لمواجهة الحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي تعاني منه فنزويلا.

وقال السفير الفنزويلي، في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم": "أهنئ الشعب المصري بخروج موكب المومياوات الملكية بهذا الشكل لكي يرى العالم عظمة مصر وتاريخها".

وأضاف: "تحدثت مع أصدقائي على عظمة مصر وحضارتها الكبيرة، عندما شاهدت هذا الموكب والعالم كله معجب بحضارة مصر ولابد أن تفتخروا بحضارتكم".

وتابع: "شعرت بالفخر لأنني هنا في مصر وقد خرج هذا الموكب ليوضح للعالم عظمة وحضارة مصر الفرعونية، كما قدم السفير التهنئة بقرب حلول شهر رمضان وفرصة عظيمة للقاء العائلات والوحدة والتقارب".