مديحة عزب
مديحة عزب


نقطة نظام

نعم..هى مصر السيسى

الأخبار

الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 07:17 م

لا تطبيلا ولا تزميرا وأنا فى سن لا أنتظر فيه ترقية أو علاوة من عمل انقطعت فيه علاقتى الرسمية إلا بحبل من الله وحبل من الناس، ولا أؤسس فيه إلا لحسن آخرتى.. نعم ونحن فى هذه الأيام المباركة أرسل بتحية من القلب للرجل الذى منّ به الله على مصر والذى أمده بمدد من عنده سبحانه وتعالى ليستطيع أن يغير وجه الحياة فى مصر إلى الأفضل وإلى الأحسن فى كل شيء، ودعاء خالص لوجه الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الرجل من كل شر ومن كل ما يحيكه الأعداء ضده، ويديمه علينا نعمة تحولت بها على يديه الأحلام التى كانت فى عداد المستحيلات إلى واقع نعيشه.. الرئيس الوحيد فى العالم اللى بيقول «عملنا» مش «حنعمل»، الرئيس الوحيد فى العالم اللى مش بيحط حجر أساس للمشروع، احنا بنشوفه بس وهو بيفتتحه.. وصرنا نشعر أننا شعب محترم فى دولة محترمة ذات حكومة محترمة ويقودها ذلك الرجل هدية السماء من نصر إلى نصر ومن فتح إلى فتح ومن نجاح إلى نجاح.. وما يدهشنى أنه مع كل الإنجازات الضخمة التى تحققت على يديه لم يطلق على واحد منها اسمه وهو الأحق والأولى، وإنما أطلق عليها أسماء أخرى لشخصيات أخرى.. نعم هى شخصيات وطنية قدمت للوطن خدمات جليلة ولكن للحق يستحيل أن تكون بقدر ما قدم ذلك الرجل وصار يصعب علينا أن نحصره فى رقم.. لقد عقد العزم على قهر المستحيل وأيقظ عزيمة الشعب على الوقوف معه فى صف واحد للنهوض بمصر لتصبح دولة جديدة بمعنى الكلمة وجديرة بأن تحمل فعلا اسم مصر السيسى.. هذا الرجل سيتوقف التاريخ أمامه طويلا.. كيف استطاع فى غضون سنوات قليلة أن ينجو بوطنه ومعه أكثر من مائة مليون مواطن من المصير الذى كان محاكا له، وكيف استطاع رغم أنف الكارهين والحاقدين أن يخطو خطاه لعبور المحنة ويواصل مسيرته نحو القمة.. إلا أن يكون مؤيدا بمدد من عند الله، حفظه الله من كل سوء..
يوم القيامة معمول ليه؟..
هذا السؤال أتوجه به لكل من يكتب بوست على صفحته يدعو الناس إلى المسامحة على المظالم التى ارتكبها الآخرون فى حقها، ويحاول أن يستغل الجو الروحانى الذى تبعثه بشائر قدوم الشهر المبارك ليضغط به على مشاعر المظاليم.. ويا سلام بقى لو كان الظالم شخصا ميتا، هنا ستجد مئات المطالب بأن يسامحه المظلوم بحجة أنه خلاص بقى، ده أصبح فى ذمة الله.. يا سلااااااام.. إيه النصاحة دى والشطارة دى.. تبقى ظالم وظلمت وقابلت وجه كريم قبل أن تقوم برد الحقوق إلى أصحابها والذين من الجائز جدا أن تكون حياتهم قد دُمرّت بسبب هذا الظلم وعايزهم يسامحوك؟.. ليه يعنى؟.. ولا تبقى ظالم ويمكن كمان لسه بتظلم وعايز الناس تسامحك؟..ليه؟.. الناس مش هبلة ومش بينضحك عليها.. إطلاقا فالمظلوم إن عجز عن أخذ حقه فى الدنيا فهو فى انتظار يوم مشهود قادم لا محالة صنعه لنا فى الآخرة الله الخالق العدل ليقتص من كل ظالم..
«والقلم وما يسطرون»
 كلمة صغيرة منعتنى ظروف النشر غير المنتظمة أسبوعيا لهذه الصفحة أن أعلّق بها فى حينها.. لكل الذين كتبوا عن نوال السعداوى عند وفاتها وأشادوا بكتاباتها الجريئة وعقلها المتفتح ومأثوراتها التى قابلت بها ربنا وهى فى سن التسعين ولم تردعها شيخوخة، مثل ضرورة تغيير النصوص التى جاءت فى القرآن الكريم إن أردنا تغييرا فعليا فى الخطاب الدينى، وغير ذلك الكثير الذى لا يتسع له المكان، تذكروا هذه الآية جيدا «والقلم وما يسطرون».. فإن لم تستطيعوا قول الحق فلا تصفقوا للباطل..
 ما قل ودل:
بارك الله فى رجل قيل له عدّى ليلتك فعدّاها..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة