الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 07:19 م

أحيانا نذهب إلى غرفة للقيام بشيء مهم ولكننا ننسى المهمة بمجرد دخولنا.
هذه الظاهرة تشير إلى أننا نميل إلى نسيان العناصر ذات الأهمية الحديثة بعد عبور الحدود. وقد تكون الحدود مادية مثل الباب، أو المرور من غرفة إلى غرفة أخرى أو ربما تكون افتراضية مثل التبديل بين علامات التبويب على متصفح الإنترنت.
وجد العلماء أنه لم يكن الباب نفسه فقط أو المرور من خلاله، بل التغيير فى السياق هو الذى جعل الدماغ يسقط المعلومات التى اعتبرها غير ذات صلة.
وأجرى فريق بحث أربع دراسات، اثنتين تستخدمان مواقع حقيقية واثنتين ارتدى فيهما المشاركون نظارات الواقع الافتراضى وانتقلوا عبر غرف مختلفة فى بيئة ثلاثية الأبعاد..وجد الباحثون أن التغيير لم يكن له أى تأثير على الذاكرة وأن الناس نادرا ما ينسون الأشياء، بغض النظر عما إذا كانوا مروا عبر المدخل أم لا.
ولكن عندما جعل الباحثون اختبار الذاكرة أكثر صعوبة، من خلال مطالبة المشاركين بأداء نفس المهمة أثناء القيام فى نفس الوقت بمهمة منفصلة، كانت نتائج تأثير المدخل مهمة.
وفى شرح للظاهرة، قال الدكتور أوليفر بومان الأستاذ المساعد فى جامعة بوند الأسترالية إن الدماغ يقسم الذكريات من أقسام مختلفة.. وأضاف: «إذا كان الدماغ يعتقد أنه فى قسم مختلف، فإن الذكريات تنتمى إلى قسم آخر من المعلومات. وبشكل عام، يمنحنا هذا سعة أكبر مما لو كان لدينا مساحة أكبر».
مقال فى جملة :
على الإنسان أن يخالط جميعَ أصنافِ البشر، وأن يأخذَ منهم الدروس والعِبر، فكثير من الناس يأتى إلى الحياةِ ويذهب منها وهو لم يتعرف إلى حقيقةِ كثير من الناس.
علمتنى الحياة:
أن أعيش لنفسى وأبتعد عن كل ما يؤلمنى ويحرجنى وأن أهتم بسعادتى وأزرع الخير فى نفوس البشر وأن أستمع لكل رأى وأحترمه وأن حوارا قصيرا مع إنسان حكيم يساوى شهر من الدراسة.