ممتاز القط
ممتاز القط


كلام يبقى

ممتاز القط

الأربعاء، 07 أبريل 2021 - 07:24 م

معادلة صعبة وقد تكون مستحيلة أن تبدأ بناء دولة جديدة أو جمهورية جديدة وأنت لا تملك سوى خزائن خاوية وفى مناخ لا يتيح أى فرصة للخلق والابتكار والإبداع.
معادلة صعبة أن تبدأ والكل يدور فى حلقة مفرغة من عدم الثقة والشك بعد أحداث ٢٥ يناير وعام أسود استطاعت فيه افاعى الإرهاب أن تبث سمومها وأحقادها بهدف سرقة وطن ووأد احلامه بمستقبل أكثر قدرة على تحقيق طموحات مواطنيه.
كانت لحظة الحقيقة عندما فوض الشعب ابنا مخلصا من بين رجالاته لكى يذود عن حمى بلاده وأمان شعبه من خلال اجتثاث بذور الإرهاب الإخوانى الأعمى الذى أعتقد أنه قد استفحل فى الجسد المصرى.
لم يكن الطريق مفروشا بالورود أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى.
كان السؤال الحائر هل يدخل فى مواجهة شرسة مع واقع مر تعيشه بلاده؟ هل يلجأ إلى اسلوب مداواة الجروح بالمهدئات والمسكنات؟! هل تستمر وتيرة الحكم بنفس الاسلوب بعيدا عن أى مواجهة حقيقية تسمح بميلاد أمل جديد لشعب عانى ويعانى الأمرين منذ عشرات السنين؟!
كان لشعب مصر احلامه وآماله وكان للرئيس الجديد أيضا آماله واحلامه وكان الحلم الواحد لبناء وطن جديد خليطا مشتركا بين آمال الشعب وآمال قائده.
من خزائن خاوية وتراث من الاتكالية والارتجال والفوضى كان القرار الصعب وطنا وجمهورية جديدة، جمهورية تقفز بخطوتها للحاق بعصر جديد ليس فيه مكان للضعفاء.
وطن يمتلك فيه الفقير أو محدود الدخل القدرة على الكسب الحقيقى بعيدا عن أصنام الدعم التى نخرت فى جسده وجعلته اسيرا وعبدا ذليلا فى جوقة صناع شعبية الزعيم.
رئيس اختار الصعب ولم يبحث أبدا عن شعبية زائفة تقوم على الخداع والطرق على أوتار غالبية أبناء مصر الكادحين.
عيونه كانت على مصر كلها وهو يتابع بناء عاصمة جديدة تليق بشعب مصر ومكانتها بين الأمم.
شبكة هى الأكبر تربط مصر كلها وتطوير شامل للعشوائيات وكل قرى مصر. محطات للصرف والمياه والكهرباء ومنظومة متكاملة للصحة والتعليم.
إصلاح اقتصادى حقيقى وتحديث شامل لقواتنا المسلحة لتظل درعا تحمى أمن مصر.. ولا يزال الرجل ينفذ احلامه واحلامنا فى جمهورية جديدة نعيش فيها بسلام آمنين.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة