الخميس، 08 أبريل 2021 - 06:14 م

أمام الشاشة الصغيرة سوف تجبر أسرتك على الجلوس، لكن أدعوك لحمايتهم فى شهر رمضان المبارك، أن تمنحهم فرصة حقيقية للابتعاد عن تعلم دروس العنف والبلطجة، أن تقدم لهم فرصة النجاة من عوادم دراما قد تقضى على ما تبقى من عاداتهم، تقاليدهم، من مشاهد قد تبدد طفولة صغارنا.. عزيزى المشاهد، دراما رمضان بين أحضانها فاكهة فاسدة تطل علينا بألوان جاذبة لكنها خاوية فقد بحث أصحابها عن مكاسب مالية وظهور فى موسم هو الأشهر حتى لو كانت ثمار أعمالهم لم تنضج بعد، قد يهاجمنى كثيرون بحجة أن الأعمال لم تطرح حتى كتابة تلك السطور وأن الماراثون الرمضانى لم يبدأ رحلته، قد يسخر أحدهم ويدعى أن كلماتى ليست سوى اعتداء لفظى على دراما رمضان دون الاستناد إلى دليل او برهان أو حتى جزء ضئيل من الموضوعية، ربما لا أملك إجابة مكتوبة للرد عليهم أو تبرير هذا الانتقاد السابق لأوانه كما تدعون لكن أدعوكم جميعا لمتابعة مجرد برومو أبطالكم المفضلين بعيون محايدة ولدى يقين أن أقلامكم سوف تتحرك لتكتب عن دراما عنف، عن دراما بعيدة عن عاداتنا وتقاليدنا، عن دراما لا تعرف عن واقعنا شئ.. أتمنى لكم مشاهدة ممتعة ربما لعمل أو اثنين فقط فى زحام رمضانى معتاد وكل عام والأمة الإسلامية بخير.