فيسبوك والذكاء الاصطناعي
فيسبوك والذكاء الاصطناعي


«فيس بوك» تعزز الذكاء الاصطناعي بمشاركة البيانات الواقعية

وائل نبيل

الخميس، 08 أبريل 2021 - 07:03 م

أعلنت فيسبوك، اليوم الخميس، أنه يتم إصدار بيانات جديدة، يمكن أن تساعد الباحثين على تحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي، بحيث تكون أقل تحيزًا، وأكثر إنصافًا.
 

ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل في العديد من المنتجات التقنية من السيارات ذاتية القيادة، إلى التعرف على الوجه، بينما يمكن للتكنولوجيا أن تجعل حياتنا أسهل، وأثارت جماعات الحقوق المدنية مخاوف من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتحيزة يمكن أن تضر الأقليات. 


وأظهرت الدراسات، على سبيل المثال، أن أنظمة التعرف على الوجه، تواجه صعوبة في التعرف على النساء، وذوي البشرة الداكنة، وقد يكمن جزء من المشكلة في البيانات التي يستخدمها عمال التكنولوجيا لتدريب أنظمة الكمبيوتر.

وقال باحثو الذكاء الاصطناعي في فيسبوك: "يمكن لهذه التحيزات أن تشق طريقها إلى البيانات المستخدمة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تضخم الصور النمطية غير العادلة وتؤدي إلى عواقب ضارة محتملة للأفراد والجماعات - وهو تحدٍ عاجل ومستمر عبر الصناعات".

وللمساعدة في معالجة الإنصاف، والتحيز في الذكاء الاصطناعي، قالت فيسبوك، إنها دفعت لأكثر من 3011 شخصًا في الولايات المتحدة من مختلف الأعمار والأجناس وأنواع البشرة للتحدث عن مواضيع مختلفة، وإظهار تعبيرات وجه مختلفة في بعض الأحيان، وتم تضمين ما مجموعه 45186 مقطع فيديو لأشخاص أجروا محادثات غير مكتوبة في مجموعة البيانات هذه المعروفة باسم "المحادثات العرضية".

وقدم المشاركون أيضًا عمرهم وجنسهم، والذي من المحتمل أن يكون أكثر دقة من الاعتماد على طرف ثالث، أو نموذج لتقدير هذه المعلومات. 

وقال كريستيان كانتون فيرير، عالم أبحاث الذكاء الاصطناعي في فيسبوك Facebook، إنه بدلاً من استخدام الصور من قاعدة بيانات عامة، يُسأل الأشخاص عما إذا كانوا يريدون تقديم بياناتهم لتحسين الذكاء الاصطناعي، ولديهم أيضًا خيار لإزالة معلوماتهم.

وقال كانتون فيرير، الذي كان يستخدم بوابة جهاز الدردشة المرئية على فيسبوك Facebook، إن مجموعة البيانات يمكن أن تساعد الباحثين في تقييم ما إذا كانت الكاميرا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تواجه صعوبة في تتبع شخص ما ذو بشرة داكنة في غرفة مضاءة بشكل خافت، كما أن لدى الناس أيضًا لهجات مختلفة، والتي يصعب أحيانًا التعرف عليها من قبل المتحدثين الأذكياء.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة