الشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعه برئيس الوزراء الليبى
الشيخ محمد بن زايد خلال اجتماعه برئيس الوزراء الليبى


اليونان: ليبيا مستعدة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية

«الإمارات» تستقبل الدبيبة وتؤكد دعمها للسلطة الجديدة

الأخبار

الخميس، 08 أبريل 2021 - 07:27 م

أكد ولى عهد أبوظبى، الشيخ محمد بن زايد، وقوف دولة الإمارات إلى جانب الأشقاء الليبيين فى هذه المرحلة المفصلية التى تمر بها بلادهم، متمنيا أن يقود المسار السياسى الحالى إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة فى ليبيا.

وبحث الشيخ محمد بن زايد خلال لقائه مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا عبد الحميد الدبيبة بقصر الحصن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين واستعراض آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مؤسسات الدولة لانطلاق عملية التنمية والبناء والتحضير للانتخابات.


وقال الشيخ محمد بن زايد: "إن العلاقات بين دولة الإمارات وليبيا علاقات أخوية وراسخة.. ونتطلع إلى تعزيزها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لمصلحة شعبينا الشقيقين".

من جانبه أكد الدبيبة أن ليبيا تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات وتنميتها من خلال تكثيف التعاون والعمل المشترك وإقامة شراكات استراتيجية شاملة فى مختلف المجالات التنموية والاستثمارية والاقتصادية والأمنية والاستفادة من تجربة دولة الإمارات التنموية الناجحة والملهمة لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين.

وعبر الدبيبة عن تطلع بلاده لموقف دولى موحد تجاه ليبيا وفق المصالح المشتركة وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.

وفى تغريدة على حسابه على تويتر، قال الشيخ محمد بن زايد: "سعدت بلقاء أخى عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية فى ليبيا الشقيقة.. نقف إلى جانب الأشقاء الليبيين فى هذه المرحلة المفصلية التى تمر بها بلادهم، وثقتنا كبيرة فى قدرتهم على تجاوز كل التحديات.. تمنياتنا أن يقود المسار السياسى الحالى إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة".

وفى سياق آخر، قال رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس إن ليبيا أبدت استعدادها للدخول فى مفاوضات مباشرة مع اليونان حول ترسيم الحدود البحرية.

وخلال تصريحات صحفية، أوضح ميتسوتاكيس أنه أبلغ خلال زيارته لليبيا المسؤولين هناك بأن المذكرة التركية الليبية غير شرعية وليس لها أى قوة قانونية وهى تنتهك الحقوق السيادية لليونان.

وقبيل زيارة رئيس الوزراء إلى ليبيا، طالبت أثينا، نظيرتها طرابلس التخلى عن الاتفاقيات التى تنتهك القانون الدولى، مثل اتفاقية الحدود البحرية مع تركيا والعمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة أريستوتيليا بيلونى، فى تصريحات سابقة: "اليونان تدعم الحكومة الليببة الجديدة، ومن المهم لليبيا فى هذه الحقبة الجديدة أن تتخلص من الأعباء التى تعيق تطبيع الوضع فيها (تعرقله)، مثل تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة على أراضيها، ولكن أيضا النصوص التى لا أساس لها والتى تنتهك القانون الدولى. اليونان تعلن استعدادها لدعم ليبيا والليبيين بكل الوسائل، سواء على المستوى الثنائى أو ضمن الإطار الأوروبى".

يذكر أن السفارة اليونانية فى طرابلس مغلقة منذ حوالى 6 سنوات، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فى ليبيا.

وأعلنت وزارة الخارجية اليونانية، الشهر الماضي، أنها ستعيد فتح سفارتها فى طرابلس وقنصليتها فى بنغازى، بعد اختيار سلطة جديدة فى ليبيا برعاية أممية.

وكانت الاتفاقيتان اللتان وقعتا فى نوفمبر 2019، أثارتا جدلا واسعا فى البلاد على مدى أكثر من سنتين، لاسيما وأن البرلمان الليبى كان أعلن العام الماضى موقفه الرافض لها، وكذلك فعل الجيش الليبى.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة