ريهام عبد الحكيم
ريهام عبد الحكيم


ريهام عبد الحكيم.. حفل المومياوات الأهم في مسيرتي

أخبار النجوم

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 12:13 م

حوار/ ندى‭ ‬محسن

خطفت المطربة ريهام عبد الحكيم أنظار الجميع بأدائها وصوتها خلال الحفل الخاص موكب نقل المومياوات الملكية، من متحف التحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، إذ أظهرت براعتها وتمكنها من إتقان اللغة العربية الفصحى وتألقت على المسرح بتقديم قصيدة «مصر لم تنم» بمصاحبة أوركسترا الفرهارمونى تحت قيادة المايسترو نادر العباسي.. فى السطور التالية تتحدث ريهام عن كواليس استعدادتها للمشاركة فى هذا الحدث، وسبب اختيار قصيدة «مصر لم تنم» لتقديمها.

- بداية.. كيف استقبلتِ خبر مشاركتك فى إحياء حفل نقل المومياوات الملكية؟
شعرت بسعادة بالغة وفخر كبير بمشاركتي فى هذا الحدث الجلل والمشرف للدولة المصرية، وإنتابني شعور كبير بالمسئولية، وعاهدت نفسي أن أُقدم أفضل ما لدي حتى يظهر الحفل فى أفضل صورة مُمكنة وبالشكل الذي يليق بعظمة مصر وتاريخها حتى نُكمم جميع الأفواه التي تتصيد أي خطأ من أجل توجيه الإنتقادات، وبفضل الله وبمجهودات كل القائمين على هذا الحدث لم يحدث أي خلل أو خطأ من أي نوع على الرغم من ضخامة الحدث والرهبة الكبيرة التي صاحبت جميع تفاصيله.
وجاء ترشيحي من خلال المايسترو العالمي نادر العباسي، وأتوجه له من قلبي بخالص الشكر لإتاحة هذه الفرصة العظيمة لي التي ربما لا تتكرر مرتين فى حدث تاريخي نادر شاهده العالم أجمع، كما أتوجه بالشكر للموسيقار الكبير هشام نزيه على المقطوعات الموسيقية الرائعة التي قُدمت خلال الحفل والتي أظهرتنا فى أفضل صورة أمام العالم.

- كيف كانت كواليس استعدادك للمشاركة فى هذا الحدث؟
بدأت التحضيرات الخاصة بالحفل منذ أكثر من خمسة أشهر خضعت خلالهم لبروفات عديدة كانت تتم فى البداية على فترات متباعدة ثم تم تكثيف البروفات لتُصبح يومية لوقت يزيد عن 6 ساعات، لكن على الرغم من ذلك لم يمل أو يكل أياً من الفنانين أو العازفين أو جميع القائمين على هذا الحدث العالمي، لأننا كنا ندرك أهميته واستحقاقه لكل جُهد تم بذله لإختلافه كُلياً عن جميع الأحداث التي شهدتها مصر من قبل، كذلك لصعوبة تناسق كافة تفاصيل نقل الحدث على الهواء مباشرة التي مثلت تحدياً أمام منظمي ومخرجي الحفل، لكن الحمد لله خرج الحدث بشكل نفتخر به، وأظهر مدى عظمة هذه الدولة وشعبها الذي لا يبخل عليها بروحه وقلبه.

- أفهم من كلامك أن هذا الحفل هو الأهم فى مسيرتك؟
بالطبع؛ فعلى الرغم من أنني قدمت علامات بارزة فى مشواري منها أغنية «بالورقة والقلم» من فيلم «عسل أسود»، كذلك مشاركتي فى مسلسل «أم كلثوم»، إلى جانب تواجدي الدائم بحفلات دار الأوبرا المصرية والحفلات القومية، لكن مشاركتي فى حفل نقل المومياوات أعتبرها من أهم الخطوات فى مسيرتي لما يحمله الحدث من طابع خاص يُبرز عراقة حضارتنا المصرية وتاريخنا الفرعوني القديم، كذلك لما يحمله من صعوبة فى تنفيذ العرض الموسيقى الغنائي «لايف» على المسرح مع أوركسترا تضم أكثر من 100 عازف وعازفة.

- ماذا عن شعورك لحظة صعودك على المسرح؟
أجابت سريعاً: «لا أجد كلمات يُمكنها وصف شعوري لحظة صعودي على المسرح، إذ تضارب داخلي مزيج من المشاعر المختلفة بين السعادة والفخر والشرف وبين التوتر والقلق لكن لأول مرة إحساس السعادة يغلب إحساس التوتر بداخلي، وأشكر الفنانة الكبيرة يسرا التي دعمتني بالكلام خلف الكواليس وأعطتني ثقة الصعود على المسرح، كذلك شعرت بمدى حُبي وإعتزازي بمصريتي، وهو الشعور الذي إنتاب جميع أفراد الشعب صغاراً وكباراً، بل تجلت الروح الوطنية فى مشهد مهيب لن يتكرر مرة أخرى.

- لماذا وقع الإختيار على قصيدة «مصر لم تنم» تحديداً لتقديمها خلال الحفل؟
«مصر لم تنم» هي إحدى القصائد الرائعة التي كتبها الشاعر فتحي سعيد، ووقع الإختيار عليها لأن كلماتها تعبر عن المرحلة التي تمر بها مصر فى الفترة الحالية، وهو أنه مهما حدث من أزمات فمصر قادرة على تجاوز أي صعوبات، فضلاً عن أنني أحببت لحنها الذي وضعه الموسيقار هشام نزيه وكلامها خاصة أنها قصيدة باللغة العربية الفصحى، وأنا أُحب الغناء بالفصحى كثيراً ولا أجد به أي صعوبة.

- ننتقل للحديث عن إطلالتك التي برزت إهتمامك بأدق التفاصيل التي تتلائم مع الحدث.. ؟
أتوجه بالشكر لمصممة الأزياء العالمية فريدة تمراز التي بذلت مجهوداً ذهنياً كبيراً من أجل وضع تصميمات مختلفة تتناسب مع نوع الغناء الذي تغنيه كل مطربة، فمثلاُ استوحت للسوبرانو أميرة سليم فستاناً من الطراز الفرعوني يتماشى مع المقطوعة الهيروغليفية التي قدمتها، كذلك استوحت للمطربة نسمة محجوب إطلالة تتماشى مع أدائها الاستعراضي الذي نطلق عليه «ميوزيكال»، أما من جانبي أحببت فستاني كثيراً حيث اتسم بالبساطة، واختارت له اللون الذهبي الذي استوحته من روح الأهرامات الثلاثة.

- وأخيراً .. هل توقعتِ حجم ردود الأفعال التي صاحبت الحدث؟
توقعت ردود أفعال إيجابية كونه حدث تاريخي مهم، لكن لم أتوقع الضجة الكبيرة وردود الأفعال المُشرفة التي اجتاحت جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وكذلك «السوشيال ميديا»، إذ أن هاتفي الخاص لم يتوقف عن استقبال المكالمات منذ انتهاء الحدث سواء من زملائي فى المجال على رأسهم المطربة الكبيرة أنغام التي سعدت كثيراً بتعليقها على تويتر حيث كتبت: «الصوت المصري الرائع المشرف ريهام عبد الحكيم تحياتي وتقديري»، والمايسترو الكبير هاني فرحات، والمطربة أنوشكا، والفنانة شيماء سيف، والمخرجة إنعام محمد علي، وغيرهم الكثير حتى لا أنسى أحداً.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة