ناردين فرج
ناردين فرج


ناردين فرج.. بكيت مع يسرا من الفخر

أخبار النجوم

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 12:26 م

 

حوار/ رضوى‭ ‬خليل

رغم تألقها فى الكثير من القنوات المصرية والعربية، لكن حفل موكب الملواك والملكات يعتبر نقلة فى مسيرة ناردين فرج الإعلامية، حيث كانت فى تحدي أكبر لأنها تقدم حدث ينقل وطنها وحضارتها ويشاهده ملايين المتابعين حول العالم، لكنها تغلبت على خوفها وأستطاعت أن تقدم حفلا متميزاً وحصلت على إشادات من مختلف أنحاء العالم.

- فى البداية.. كيف ترين مشاركتك فى هذا الحدث؟
لا يوجد كلام يصف شعوري بإختياري للمشاركة فى هذا  الحدث الاستثنائي، كلمة سعيدة قليلة جدا على ما أشعر به، لكن أنا فخورة بالتأكيد، وأعتبر اختياري للوقوف أمام الرئيس وتقديم حفل مهم جدا  فرصة كبيرة لي، وخطوة مهمة فى مشواري المهني .

- كيف كان شعورك أثناء تقديم الحفل؟ 
تشرفت من قبل حينما قدمت جلسة التوصيات بالنسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم عام 2019 فى شرم الشيخ، وكانت أمام الرئيس أيضا، كما وقفت أمام السيدة انتصار السيسي، وقدمت أيضا حفل يوم المرأة العالمي، ورغم هذه التجارب إلا أن شعور الرهبة بالتأكيد هو المسيطر، خاصة فى تغطية حدث نقل المومياوات، حيث كان الشعور زائد، لأننا أمام حدث فريد من نوعه .

- كيف تغلبت على هذا الشعور أثناء تقديم الحفل؟
تبتسم وتقول: من ضمن ردود الأفعال التي جاءتني من الأصدقاء أنهم لم يلحظوا عليّ خوف أو قلق، بالعكس قالوا إني كنت قوية 100 %، رغم إنني بالفعل كنت «مرعوبة»، وأعتقد أن الخوف والقلق سيظل مع المذيع أثناء تغطية الأحداث الهامة، ولا يمكن أن يتخلص منه، حتى مع مرور السنوات والخبرة سيظل هذا الشعور، قد يقل لكن لن يختفي، لكن هنا  يأتي دور المذيع المحترف فعليه أن لا يسمح للخوف أن يسيطر.

- كيف كان شكل الاستعدادات لهذا الحدث؟
كل القائمين على هذا الحدث أستعدوا له منذ وقت طويل، لكن تم تأجيله بسبب ظروف «كورونا».. شهور من العمل المتواصل كان فيها القائمون على الحدث مهتمين بكل التفاصيل سواء كبيرة أو صغيرة.

- هل واجهتكم صعوبات أثناء التحضير للحفل؟
واجهنا الشعور بالمسئولية الكبيرة، وليس صعوبات، حيث كان شعورنا شعور تلميذ مقبل على إمتحان كبير نتيجته سيشاهدها العالم، القلق كان لأننا نصنع شيء لا يخص مجد شخصي، لكن أمر يخص الوطن والتاريخ والحضارات، أننا سنكون واجهة تتحدث عن تاريخنا وآثارنا وكل ما نملكه من قوة، الحدث تجربة لا تنسى وسأتذكرها دائما لأنها أكبر مسئولية وقعت على عاتقي خلال مشواري المهني .

- كيف كانت كواليس التحضير للحفل؟
تم ترشيحي لتقديم الحفل منذ أكتوبر الماضي، ومنذ هذا الوقت كنت أفكر فى شكل الاحتفالية، وهل سنبهر العالم؟، وبدأت التحضير لـ10 أيام متواصلة، ولم أنام بسبب البروفات اليومية، والتي كانت تبدأ من 12 مساءً وحتى الـ7 صباحا، ورغم أن التحضيرات كانت مرهقة، لكن كنا سعداء بما نقدمه وكأننا طلاب ننتظر النتيجة بفارغ الصبر.

- كيف استقبلت ردود الأفعال بعد مشاركتك فى تقديم الحفل؟
ردود الأفعال أدهشتني، رغم إني كنت على علم إننا أمام تحدي كبير، ونعمل على حدث مهم للغاية، وأنه يقدم على الهواء مباشرة، ويشاهده العالم، لكن ردود الأفعال فجأتني، حيث أنبهرت أن التعليقات على أداء المذيعات المصريات كان بكل لغات العالم، تعليقات من مختلف الجنسيات، ردود أفعال حقيقية وتخطت توقعاتنا، لأننا توقعنا أن يكون الحفل مبهر للجميع، لكن أن ينبهروا أيضا بالمذيعات وأدائهم وملابسهم فهذا أمر غير متوقع، لكن هذا كان نتيجة المجهود الذي بذلناه لإخراج هذا الحدث بهذه الصورة التاريخية .

- بعين المشاهد.. بماذا تصفين حفل نقل المومياوات؟
الحدث الثقافي والتاريخي والحضاري الأكبر والأهم فى عام 2021، وأعتقد لأعوام مقبلة، وبلدنا كانت مضيئة، ومصر تستحق أن تكون مضيئة دائما لأنها أرض التاريخ والعظمة والحضارة والماضي والمستقبل، وأنا كنت خلف المسرح مع الفنانة يسرا، أشاهد معها شاشة العرض ونبكي من الفرح والفخر.

- المرأة كانت مسيطرة على مشهد الاحتفالية.. كيف تصفين ذلك؟
فخورة جدا بحضور المرأة الكبير فى الحفل، وفي كل وقت هي كذلك، لكن هذا الحفل تحديدا كان جذاب بالعازفات والفنانات والراقصات والمطربات، وهذا ما يؤكد على دعم الرئيس للمرأة وأهمية دورها الذي كان وسيبقى فاعلاً فى المجتمع، وسيكبر يوماً بعد يوم، ويزداد روعة وقدرة على إبهار محيطها، وهذا ما يجعلني أشعر أننا على الطريق الصحيح، خصوصاً أن المرأة العربية ترفع صوتها وتتمسك بمبادئها وتعبر عن رأيها بكل صراحة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة