د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

الزمالك الكبير.. ولغز اللوائح!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 07:45 م

لابد من تركيز نجوم الزمالك فى مباراة تونجيت السنغالى اليوم والفوز حتى يظل الأبيض فى الصورة.
الكل يتابع ويحلل ويزيد ويعيد فى لقاء الترجى التونسى مع المولودية الجزائرى.. نعم الأمنيات والآمال والأحلام وتحقق المعجزة ليس بفوز  الترجى فقط.. ولكن بتأهل الأبيض أبو خطين حمر.. وهذا لن يكون حقيقياً إلا بفوز الزمالك أولاً على تونجيت.
كل شىء وارد فى كرة القدم.. وامكانات الزمالك كبيرة فنياً ولو لعب الفريق منذ البداية بنفس الروح والأداء الرجولى القتالى المبدع أمام المولودية بالجزائر لما دخل فى هذا النفق أو هذه الأزمة والحسابات والأمنيات.
تأهل الزمالك إلى الدور التالى فى البطولة الافريقية وارد جداً وسيكون للفريق فرصة كبيرة جداً فى الفوز بالبطولة.. نعم الفوز بالبطولة لأن الفريق بالفعل يضم أفضل العناصر.
مباراة الزمالك الأخيرة فى المشوار الافريقى جعلت الروح تعود من جديد لميت عقبة.. والطموح يتصاعد.. والفرحة الغائبة المفقودة لدى عشاق اللون الأبيض تعود.
أعتقد الزمالك يستطيع الفوز اليوم.. والترجى لن يلعب بلا روح وبلا شرف.
عودة وليد آزارو إلى أى فريق فى مصر مكسب كبير جداً.. لأن هذا اللاعب مميز وكان من نجوم الأهلى قبل رحيله.
النجم المغربى كان أحد أوراق الأهلى الرابحة جداً.. وابتعاده عن الفريق كان من أكبر المفاجآت لأنه أفضل من آخرين موجودين بالأهلى إلى الآن!!.
هناك حملات ممنهجة على لوائح الأندية والاتحادات.. وكأن هذه اللوائح خرجت إلى النور دون سند أو مسئولية أو شعبية أو فى الخفاء والتى اعتمدت قانونيتها بعد إقرارها من اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة.
بعض الأندية كانت جمعياتها العمومية غير العادية تحتاج إلى الآلاف من الحضور.. واللوائح للبعيدين عن العمل العام كانت بمثابة طوق النجاة للانطلاق والتحديث والتعديل والابتكار.
فارق كبير جداً بين من يهاجم لمجرد الهجوم أو لغرض فى نفسه.. وبين المتابع والمتواجد فى قلب الحدث لأن اللوائح الدولية والمواثيق تؤكد أن الجمعيات العمومية صاحبة الحق الأصيل فى الحساب بما لا يخالف قوانين الدولة.
جميل أن يكون التعاون مثمراً بين وزارة الشباب والرياضة.. واللجنة الأوليمبية والأندية والاتحادات.. وهذا هو الذى أحدث الفارق فى أن تصبح مصر قبلة عالمية للرياضيين والنتائج التى تحققت يشارك فيها الجميع.
السؤال هل المسئول فى الاتحاد أو النادى أخطأ بثقة الجمعية العمومية فى إنجازاته؟!
أندية نجحت فى اعتماد لائحتها الخاصة.. وأندية لم توفق لأنها لم تقدم الجديد.. هذا هو ملخص الحدوتة.. اللوائح كانت عنوان النجاح والثقة فى العطاء وليس أكثر.
من المفترض أن يتولى حسين لبيب ابن الزمالك إدارة النادى الفترة القادمة. رجل مهذب.. دمث الخلق.. صاحب فكر «كمبيوتر».. أدار بطولة العالم لكرة اليد بمنتهى الاحترافية.. وللحق اللجنة القضائية التى أدارت النادى جاءت فى ظروف صعبة جداً.. وقدمت الكثير والكثير فى ظل عدم وجود أى دعم من أبناء الزمالك!!.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة