فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

«امتى».. الزمان؟

أخبار اليوم

الجمعة، 09 أبريل 2021 - 07:50 م

 

منذ سنوات طويلة.. غنى الموسيقار الكبير الراحل محمد عبدالوهاب متسائلا: «امتى الزمان يسمح ياجميل.. واقعد معاك على شط النيل»؟
سؤال برئ.. رقيق.. رومانسى يعكس مدى التحضر والرقى.. ويؤكد قيمة ومكانة نهر النيل الذى كان ملهما للشعراء.. «والعشاق».. أما هذه الأيام فقد اختلفت الاوضاع..قلت الرومانسية وتراجع الذوق.. وتدهور ما كان يعرف بالاحترام. وزادت معدلات «البجاحة».. فكان من الطبيعى ان ينشر وباء التحرش.. الجسدى والفكرى!
أمام كل هذا. تحرص الدولة على عدم التفريط فى أى نقطة مياه. من شريان حياة المصريين منذ آلاف السنين.. فى نفس الوقت الذى تسعى فيه لأن تبنى حضارة جديدة.. وتهتم أكثر بالمواطن باعتباره مصدر كل تنمية.
عودة للسؤال.. ولكن بشكل آخر.. «امتى.. الزمان يسمح يا وزير.. وتتدخل لكشف الحقائق فى ملفات يكثر حولها الكلام واللغط.. وتزداد بشأنها الاجتهادات.. وتتضارب فيها الآراء التى تصل لدرجة الخلافات والمشاحنات.. مثل.. علاقة الوزارة بأكبر اتحادين فى المحروسة.. يقعان فى ظروف ماتزال غامضة.. تحت سيطرة الاتحادين الدوليين لكرتى القدم.. واليد.!
أيضا.. ملفات اللجان التفتيشية التى ذهبت إلى عدد قليل من الاندية والاتحادات.. ولم تذهب إلى اخرى... لدرجة ان البعض يتساءل: «اشمعنى». القليل.. ولماذا تركوا الكثير. والواقع ان ما يجرى فى الساحة الرياضية..وبخاصة الكروية.. يستحق الملاحقة القضائية للكشف عن الاتهامات المنتشرة حول فساد.. وإهدار للمال العام.
ليس هذا.. فقط.. وانما هناك الملف القانونى.. فيما يخص اللوائح.. التى منحت إدارات الاندية الصلاحيات الكاملة لأن تضع ماتراه.. ومالا.. تراه.. فى لوائحها الداخلية.. من حيث «أى حاجة.. وكل حاجة».. فتحولت بعض هذه الاندية.. أو معظمها إلى «عزب».. لحضرات الأفاضل رؤساء وأعضاء مجالس الادارات. بعد أن «بصمت».. الجمعيات العمومية «الطيبة».. دون أن تقرأ..!
أمور كثيرة.. تحتاج إلى «تظبيط».. حتى تتضح.. وقبل «ما تظيط».. ولامؤاخذة!

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة