السبت، 10 أبريل 2021 - 09:30 ص

حصلت الباحثة هدي سامي نصار على درجة الماجستير بتقدير امتياز وتداول الرسالة بين الجامعات المصرية في المسرح فى الرسالة المقدمة منها تحت عنوان «القضية والبناء الفني في مسرحيات محمد ناصف»، وذلك بمسرح كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية بمدينة أشمون.

جاءت الرسالة تحت إشراف الدكتور فرج عمر فرج أستاذ الدراما والنقد المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية ورئيس قسم الدراما والمسرح بكلية الآداب بجامعة بني سويف والدكتورة نهى جلال مندور مدرس المسرح بكلية التربية النوعية.

شارك بالمناقشة من الخارج الدكتور المساعد عمرو نحلة بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتورة المساعدة بكلية التربية النوعية بالزقازيق شيماء فتحي.

 اقرأ أيضًا: اعتماد نتيجة مسابقة «الملتقى الأول للفنان الصغير»

قالت الباحثة هدى نصار: «لاحظت أن أغلب الباحثين في مجال الأدب المسرحي يقومون بعمل دراسات وأبحاث في الإنتاج المسرحي للكتاب المسرحيين المشاهير فقط، ولم يتجه منهم – إلا القليل – لعمل دراسات علي الإنتاج المسرحي للكتاب المعاصرين، أو حتى كتاب رحلوا عن الدنيا ويعدوا من أفضل كتاب جيلهم، ومن بين الكتاب الذين قرأت لهم، ووجدت أن إنتاجه المسرحي جدير بالدراسة هو الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، الذي كتب مسرحيات: طلوع النهار أول الليل ، عن الهيئة العامة للكتاب 98، النهر عن جماعة رؤى عام 2000، أرض الله (2008)، وداعا قرطبة (2004)، الفلنكات (2003)، حضرة صاحب البطاقة (2007)، مينا أمير الحياة، نصف امرأة (2015)، مصر إيجار جديد. كما كتب مسرحيات للطفل منها: ساعتي تكذب (2009)، سجين الهاء والواو (2008)، وبرنيطة للأرض (2009). وغيرهم الكثير.

وأضافت أن الكاتب محمد ناصف نال العديد من الجوائز في مجال المسرح منها: جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي عن مسرحية «المخنثون» عام 94، ونفس الجائزة عن مسرحية «طلوع النهار أول الليل» عام 98، ونفس الجائزة أيضًا عن مسرحية «وداعا قرطبة» عام 3003، وفاز أيضًا بجائزة التأليف المسرحي من المجلس الأعلى للثقافة عن مسرحية «النهر» عام 2000، ونفس الجائزة عن مسرحية «أرض الله» عام 2001، ونفس الجائزة أيضًا عن مسرحية «الفلنكات»، كما نال جائزة رابطة العالم الإسلامي عن مسرحية «سجين الهاء والواو»، وجائزة سوزان مبارك في مسرح الطفل.

وعرضت لمحمد ناصف عدة مسرحيات هي: «طلوع النهار أول الليل» (مسرح الهناجر سنة 2005)، و«الفلنكات» (المسرح القومي)، و«وداعا قرطبة» (لفرق: طنطا، وبني سويف، والمنوفية)، و«طلوع النهار أول الليل »(للفرقة القومية بسوهاج)، كما عرضَت له مسارح قصور الثقافة أيضا  مسرحيات للأطفال مثل؛«رقصة الفئران الأخيرة»، «النهر» ، و«باب الجنة».

كما كتب محمد ناصف القصة القصيرة، والرواية، وسيناريوهات مصورة للأطفال، قدم له التليفزيون مسلسلين هما حكايات رمضان أبو صيام و حارة الموناليزا وله أيضًا عدة ترجمات، كما صدرَّ له عدة مؤلفات نقدية.

 وقد تناولت الباحثة في دراستها الموضوعات والقضايا والمشكلات التي تناولها محمد ناصف في مسرحه، كما تناولت البناء الفني لمسرحه؛ من حيث بدايات التطور الدرامي من بدايات المسرحيات وحتى نهايتها، ولغة المسرحيات وسماتها، وأيضًا الصراع ونوعه وتطوره داخل النص المسرحي، والشخصيات المسرحية وتطورها وسماتها، ومدي ملائمتها للدور الذي تلعبه.