عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

عناد مجاهد

عثمان سالم

السبت، 10 أبريل 2021 - 07:46 م

المهندس أحمد مجاهد دخل العديد من الصدامات واتخاذ قرارات قد يتحمل تبعتها المجلس القادم على اعتبار أن مهمته مؤقتة فى رئاسة لجنة ادارة اتحاد الكرة حتى الصيف القادم موعد الانتخابات.. الرجل يدير المنظومة وكأنه مستمر الى ما لا نهاية أو كأنه منتخب من قبل الجمعية العمومية والتى يفترض أن تحاسبه على قراراته أو كأنه ينسق مع الادارة القادمة التى تحددها صناديق الانتخاب!! كان أول قرارات مجاهد الاعداد المبكر لمئوية الاتحاد التى تجرى نهاية العام ووضع البرنامج وكيفية تنفيذه.. ثم أقصى د. محمود  سعد المدير الفنى للاتحاد بحجة رفض الأخير تخفيف راتبه الشهرى من ٧٥ ألفا الى ٤٢ ألف جنيه وجاء بشخص مقرب لادارة اللجنة حتى فوجئنا بوصول البرتغالى  ليو فينجادا  المدير الفنى الأسبق للمنتخب الاوليمبى والذى فشل فى التأهل للدورة الاوليمبية والغريب فى الأمر أن المدير الفنى الجديد سيتقاضى ٦٥ ألف دولار أى أضعاف ما كان يتقاضاه سعد. وهنا يبدو الأمر وكأنه مسألة شخصية أو عدم قناعة بالاعتماد على المدرب الوطنى فى قيادة المنتخبات ولهذا تعاقد الاتحاد مع حسام البدرى وكان شوقى غريب على رأس الجهاز الفنى للمنتخب الاوليمبى والذى نجح باقتدار مع مساعديه فى التأهل لأوليمبياد طوكيو بل والفوز بالتصفيات التى اقيمت على أرض مصر فى ظل نجاح وتنظيم منقطع النظير كما أن الجهاز الفنى صنع فريقا رائعا يلعب كله - تقريبا - فى الفرق الأولى للاندية بالدورى ومنهم مصطفى محمد المعار لجالطا سراى التركى ورمضان صبحى واحمد ياسر ريان  والقائمة طويلة ومليئة بالكفاءات التى يصعب حصرها فى هذا  المكان.. لقد شهد قرار الاستعانة بفينجادا انقساما حادا فى الوسط الكروى على مستوى الخبراء وحتى الجماهير لوجود العديد من الكفاءات الوطنية التى يمكن أن تتولى المهمة عن جدارة واستحقاق ويعرفهم مجاهد جيدا، فكان عليه ان ينتظر حتى يسلم الراية للمجلس القادم ليأتى بمن يشاء لقيادة الادارة الفنية للاتحاد  وإلا سينقل مجاهد للمجلس مشكلة قد لا يجد لها حلا إذا لم يكن فينجادا الشخص الكفء وفى هذه الحالة ستكون الأموال المهدرة أقل الخسائر.. أيضا ركب مجاهد رأسه فى مسألة اختيار طاقم وطنى لادارة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك يوم ١٨ ابريل فى الدور الاول للدورى ولم يلق بالا لخطاب نادى الزمالك بالاعتراض على القرار واتباع «البروتوكول» المعمول به منذ سنوات عديدة بالاستعانة بطاقم أجنبى لإدارة القمة حتى ولو كانت غير مؤثرة لكن الوضع هذه المرة مختلف فالزمالك على القمة وفوزه يعنى التساوى مع الأهلى فى عدد النقاط فى حالة حصول الأخير على كل نقاط المباريات الثلاث المؤجلة.. أنا شخصيا احترم خبرة أحمد مجاهد وهو شخص شاطر وكان رقم (١) فى مجلس أبو ريدة الذى استقال بعد كأس الأمم  لكنه بكل أسف - محسوب - وبقوة على المعسكر الاهلاوى وهو ليس عيبا بشرط التجرد من الانتماءات  الضيقة فى حالة التصدى لعمل عام خاصة ادارة أكبر منظومة رياضية فى مصر!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة