مستشفى نجع حمادي العام
مستشفى نجع حمادي العام


قبيل زيارة وزيرة الصحة لـ«قنا».. شكاوى من تعطل مستشفيات منذ 6 سنوات

أبو المعارف الحفناوي

الأحد، 11 أبريل 2021 - 12:57 ص

 

تزور الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأحد، محافظة قنا، لمتابعة سير العمل في المستشفيات، والوقوف على آخر الأوضاع لفيروس كورونا بعد أن سجلت المحافظة أعلى معدل إصابات بكورونا خلال الست أسابيع الماضية بنسبة وصلت 30 %.

ووجه أهالي قنا، عبر بوابة أخبار اليوم، عدة رسائل للوزيرة يشكون فيها تدني الخدمات الصحية بالمحافظة، وتأخر الأعمال في مستشفيات نجع حمادي وأبوتشت ودشنا، والتي لم تنته منذ 6 سنوات، فضلاً عن عدم وجود أسرة كافية لاستقبال مرضى كورونا خاصة في العناية المركزة مما يكلف المريض وذويه مبالغ كبيرة تصل 20 ألف جنيه في الليلة الواحدة في المستشفيات الخاصة، وعدم توافر أطباء في الوحدات الصحية والمستشفيات، إضافة إلى نقص الإمكانيات مما يدفع المواطن للذهاب إلى طبيب خاص ومعامل ومراكز أشعة بأسعار مرتفعة لا يستطيع المواطن الفقير تحملها.

اقرأ أيضا| محافظ قنا يوجه منشورا لجميع الإدارات والمديريات قبل زيارة وزيرة الصحة

كما طالب المواطنون بضرورة سرعة الانتهاء من أعمال تطوير المستشفيات، وتوافر جميع المستلزمات بها، للحد من تحويل المرضى إلى مستشفيات خارج المحافظة، مما يكبد الأهالي مشقة السفر ومصاريف الإقامة، فضلاً عن الحالة النفسية السيئة التي يمر بها المريض وذويه.

يقول أحمد آدم، أحد شباب نجع حمادي إن مستشفى نجع حمادي العام، بالرغم من نقص الإمكانيات به، إلا أنه كان الملجأ الوحيد لعلاج المرضى، خاصة الفقراء منهم، ومع البدء في عملية الإحلال والتجديد، ووعود المسؤولين بأن يكون المستشفى على أعلى المستويات وبه كافة الإمكانيات، وسيحد من تحويل المرضى إلى مستشفيات أخرى في سوهاج وأسيوط كما كان عليه الأمر من قبل، الذي كان يُكلف المرضى وذويهم مشقة السفر والمصاريف، فرح الجميع من المواطنين، وباتوا ينتظرون الأمل وتحقيق الحلم، إلا أن الحلم لم يتحقق حتى الآن، وتبدلت فرحتهم إلى حزن وقلق خاصة مع تأخر الأعمال في المستشفى.

ويوضح محمود علي، معلم، أنه مع بداية الأمر تم نقل العمل إلى مستشفى بهحورة التكاملي، وهو مكان غير مجهز ولا يليق بعلاج المرضى، فضلًا عن كونه مكانًا مهجورًا، وبعيدًا عن المدينة وقرى شرق النيل، لافتًا إلى أن المواطنين صبروا وتحملوا كثيرًا، ولكن صبرهم نفذ قائلًا «اتمرمطنا».

الأمر لم يتغير كثيرًا في أبوتشت، فقد شكا المواطنون من تأخر أعمال التطوير في المستشفى حتى الآن، وأشار هيثم البتشتي، عامل، إلى أن تأخير أعمال تطوير المستشفى، أصاب الجميع بحالة من الغضب، لافتًا إلى أن المرضى كانوا يلجؤون إلى مستشفى نجع حمادي العام للعلاج، كونه أقرب مستشفى، وهو يخضع للإحلال والتجديد أيضًا، إلا أن وزارة الصحة أخطًأت في البدء في إحلال وتجديد الثلاثة مستشفيات في وقت واحد.

وأوضح حسام النجمي أن وزارة الصحة لم تراعِ المريض، ولم توفر له مكانًا آدميًا للعلاج، خاصة بعد نقل العمل إلى مستشفى الحميات، لافتًا إلى أن تأخر أعمال الإحلال والتجديد، لقرابة 6 سنوات، أمر لا يُطاق، وفي دشنا، تم نقل العمل بالمستشفى إلى مستشفى فاو قبلي، وشكا المواطنون أيضًا من تأخر العمل بالمستشفى، موضحين أنه كان من الأولى ألا يتم إحلال وتجديد الثلاثة مستشفيات في وقت واحد، حتى يلجأ المواطن إلى مكان قريب جاهز للعلاج، وألا يقع فريسة للعيادات الخاصة.

وفي الآونة الأخيرة ومع تفشي فيروس كورونا، شكا المواطنون من عدم توافر أسرة كافية في المستشفيات، خاصة عدم وجود أماكن في العناية المركزة، وهذا يكبدهم مصاريف كبيرة من الممكن أن تصل إلى 20 ألف جنيه في المستشفيات الخاصة. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة