الأحد، 11 أبريل 2021 - 08:30 م

أطلق عليه الأهالى فى نجوع صحراء مطروح «تاجر السعادة»، الذى يدخل الفرحة إلى قلوب الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً، نظراً لأعماله المتعددة فى مساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم.

ابن الـ 28 عاماً لا يتأخر فى تلبية نداء المحتاج ولا يتوانى فى سبيل إسعاد الآخرين وتلبية مطالبهم دون انتظار المقابل.. أحمد رمضان محمود المولود بمدينة سيدى برانى غرب مدينة مرسى مطروح بحوالى 120 كيلومتراً حاصل على درجة البكالوريوس بكلية التربية والعلوم بجامعة مطروح.

ونظراً لشغفه بالأعمال التطوعية سافر لامستردام بهولندا لمدة ١٠ أيام كمنحة بعد اختياره كنموذج من النماذج المشرفة بالجامعة لاهتمامه بالشباب والنشء وكانت المنحة المقدمة عن تنمية قدرات الشباب بصفته أول رئيس لاتحاد الطلاب بفرع الجامعة.

وأوضح أحمد رمضان أنه بدأ فكرة التطوع من خلال مشاركته فى أنشطة الشباب والرياضة منذ عام ٢٠١٣ وبدأت المشاركة فى مؤتمرات ومنتديات لتمثيل المحافظة بالوزارة.

وأضاف بدأت أعمل فكرة مؤسسة «بياعين السعادة» كفريق تطوعى فى عام ٢٠١٥ وقمت مع مجموعة من زملائى بتنظيم قوافل مساعدات وفكرت أن أقوم بتقديم المساعدات للأسر البسيطة من أهالى محافظتى بالقرى والنجوع، وبدأنا ننزل فى عمق الصحراء وصولاً للحدود الليبية المصرية، ممثلة فى توزيع بطاطين وكراتين مواد غذائية ونقوم بحملات توعية وفى عام 2016 حولت فريق «بياعين السعادة» إلى مؤسسة تابعة لوزارة التضامن ووفقنى الله بالقيام بأكثر من ٣٥ قافلة مساعدات كراتين ومواد غذائية فى غرب مطروح وتوفير حياة كريمة لأكثر من 8 آلاف مواطن من ٢٠١٥ حتى الآن.

وأضاف أنه شارك كمؤسس لمشروع مجتمع واحد لتدريب طلاب المدارس فى مطروح على المواطنة والانتماء وعمل معسكرات فى المدارس واشتغلنا على ٤٥ مدرسة واستفاد فيها ٦ آلاف طالب وطالبة على مدار عامين.