الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي


عمرها 78 عامًا.. العلاقات المصرية الروسية تاريخ حافل من الدبلوماسية

أميرة سعيد

الإثنين، 12 أبريل 2021 - 10:40 ص

أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943، أي منذ 78 عامًا، وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. 

ودشنت أول سفارة لمصر في موسكو ولروسيا في القاهرة وقنصلية عامة في الإسكندرية عام 1943، وأصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي.

وفي عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصلت العلاقات الروسية المصرية ذروتها وذلك في خمسينات وستينات القرن الماضي.

ساعد الخبراء الروس في فترة تولي عبد الناصر الحكم في إنشاء المؤسسات الإنتاجية في مصر، بينها السد العالي في أسوان ومصنع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية «أسوان – الإسكندرية».

وتم إنجاز 97 مشروعًا صناعيًا بمساهمة الاتحاد السوفيتي، وزودت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة روسية.

ولكن أخذ العلاقات تتوتر في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسرعان ما بدأت في التحسن تدريجيًا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

ووُقعت أول اتفاقية اقتصادية بين البلدين حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من روسيا في أغسطس عام 1948. 

وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة، ففي أعقاب ثورة يوليو 1952، وثق الاتحاد السوفيتي علاقاته على كافة الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والتجارية.

وتعد مصر من طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، وتطورت على إثرها العلاقات السياسية على مستوى رئيسي الدولتين والمستويين الحكومي والبرلماني.

اقرأ أيضا: تدمير أوكار لداعش بضربات جوية شمال شرقي العراق

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة