جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

التصدى لأخطار الكورونا في رمضان ارضاءً للمولى وتعظيمًا للعبادة

جلال دويدار

الإثنين، 12 أبريل 2021 - 05:34 م

بمناسبة حلول أول أيام شهر رمضان المعظم اليوم.. كل عام والجميع بخير.. يحرص جميع المسلمين فى هذا الشهر المبارك.. على التمسك بالاستجابة لكل ما له علاقة بالعمل الصالح.. سواء كان ذلك عبادة أو سلوكا طيبا خيرا.

 هذا الأمر بشكل عام.. يعد واجبا ليس على المسلم فحسب وإنما يشمل كل معتنق لأى ديانة سماوية أخرى. إن الحرص على أداء هذه الواجبات.. يحمل الجميع مسئولية الحفاظ على أغلى ما يملك الإنسان ألا وهى صحته وحياته.

 من هذا المنطلق وبمناسبة شهر رمضان الكريم والإعلان عن مؤشرات.. تعرضنا لمداهمة الموجة الثالثة للكورونا وارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.. فإنه مطلوب منا جميعا.. إرضاء المولى عز وجل. 

هذا الواجب يحتم الاضطلاع بكل ما يحقق الحماية من أخطار وتهديدات الكورونا اللعينة. إن ذلك لابد أن يتم باعتباره يتوافق والنهو عن إلقاء النفس إلى التهلكة. المفروض وفى هذا الإطار أن نتجنب العادات الرمضانية المحببة مؤقتا والتى تتمثل فى التجمعات والمخالطة. الاستجابة لهذا المطلب تأتى على أساس أنها من أهم مسببات نقل عدوى اللعينة.

 إن علينا أن نتحمل المعاناة الصعبة للتباعد فى هذه الفترة.. حماية لصحتنا وحياتنا وصحة وحياة كل ذوينا وأحبائنا. علينا أن نؤمن بأنها شدة وأن الله قدير على زوالها ورحيلها عنا إلى غير رجعة. كل ذلك مرهون بالتزامنا بالإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية. من المؤكد أن هذا الالتزام واستنادا إلى عوائده المحققة لصالح الإنسان المواطن.. هى أسمى ما تقضى به العبادات الدينية الرمضانية.

 إن الواجب الصحى يحتم أن نكون على قدر المسئولية.. فى تجنب كل ما يساعد الكورونا اللعينة على مواصلة التوغل والانتشار وكفى ما أحدثته من كوارث شملت كل الجوانب الحياتية للإنسان فى جميع أنحاء العالم. ارتباطا فإن تحقيق هذا الهدف يقضى بأن يكون تبادل الزيارات محدودا ومقرونا باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية.

 من ناحية أخرى وإلى جانب ذلك فإن أملنا كبير فى توسيع وتسريع عمليات التطعيم. حتى تتوافر الحصانة من الوباء لأكبر عدد من المواطنين.  فى هذا الشأن تبرز الملاحظة.. بقلة الإقبال على التسجيل للتطعيم. هذا الأمر يكشفه انخفاض الأعداد.. وهو ما يتطلب تكثيف حملات التوعية وإلقاء الضوء على أمانه وفاعليته فى الحماية من المرض.

لاجدال أن تجاوبنا مع هذه التعليمات بأمانة وإخلاص هو الضمان لأن يمر علينا رمضان هذا العام بسلام وأمان أعاده الله علينا وعليكم بالخير والسعادة.. آمين يارب العالمين.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة