الإثنين، 12 أبريل 2021 - 06:31 م

بقلم: محمد يحيى يوسف

لا شك أننا جميعا استأنا مما حدث فى مباراة الترجى التونسى ومولوديه الجزائر فى دورى أبطال أفريقيا، بعدما شهدت المباراة شبهة "تفويت" ومؤامرة من أجل إخراج الزمالك من البطولة.. ورغم أن فريق الزمالك هو من تسبب فيما وصل إليه، لكن الأزمة ليست فى خروجه من بطولة، فهذا حدث مرات كثيرة، لكن أن يأتى ذلك من فريقين عربيين فهذا أمر أتصور انه لم يعجب الكل.

وأرى انه لابد من وضع تشريعات سريعة من داخل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم كاف متماشى مع التطور الجديد لكرة القدم حول العالم، لإيقاف الحيل الجديدة التى تحدث من أجل تفويت المباريات، خاصة أن ما حدث فى تلك المباراة كان أمام الجميع.

وفكرة أن هناك مراجعة لتلك المباراة من الاتحاد الأفريقى، فهذا أمر جيد ويحتاج إلى عقوبات غليظة من أجل عدم تكرار مثل تلك الأفعال، خاصة أنها كفيلة بتدمير البطولة بشكل كامل، وإلا تكرر الأمر كثيرا خلال الفترات القادمة.

وبعيدا عن تفويت المباراة، فأرى أن الزمالك لو لعب بنفسه الجدية التى لعب بها أمام تونجيث السنغالى والتى فاز بها برباعية، لكانت التوقعات تشير إلى وصوله للنهائى الأفريقى مثل العام الماضى.

وأرى أن الفرنسى كارتيرون المدير الفنى للزمالك نجح فى إعادة شكل الفريق لسابق عهده، وتحسن نتائجه بشكل كبير، مما يؤكد أن المشكلة فى الزمالك فى الفترة الأخيرة كانت فى المدير الفنى باتشيكو الذى كان يتولى المهمة قبل كارتيرون، بدليل أن النتائج والأداء اختلفا بعد تغيير المدرب فى ظل وجود نفس اللاعبين.