رشدي أباظة
رشدي أباظة


آخر لحظات في حياة رشدي أباظة.. «كعب عالي» أفشل مغامرة صحفية سرية

رضوى ايهاب

الإثنين، 12 أبريل 2021 - 07:39 م

حازت الأسرة الأباظية المصرية ذات الأصول الشركسية، والتي ينحدر منها دنجوان الشاشة العربية رشدي أباظة، على نصيب كبير من اهتمام الصحافة، خاصة بعد أن لمع نجم رشدي في سماء السينما المصرية.

 نال رشدي أباظة شهرة غير عادية، خاصة بعد بطولة العديد من الأفلام، وعلى رأسها (الزوجة 13، والرجل الثاني، ونص ساعة زواج)، وغيرها من الأعمال.

 وخلال السنوات الأخيرة من حياة الفنان الراحل توطدت علاقة أسرته بالصحفية آمال العمدة زوجة الإعلامي مفيد فوزي التي حازت على نصيب الأسد للحظات الأخيرة في حياة رشدي أباظة عندما هاجمه المرض وأصيب بورم في المخ أدى إلى إصابته بالشلل وأجرت معه في ذلك الوقت تسجيلا ولكن هل اكتفت آمال العمدة بهذا الحديث؟!

 

بالطبع لا وبحسب ما ورد في مجلة أخر ساعة 1980 فإنها أرادت توثيق تلك التسجيلات ببعض الصور الخاصة برشدي أباظة من داخل غرفة الإنعاش، خاصة بعد توارد أخبار بدخوله في غيبوبة شبه كاملة بالتزامن مع رفض أسرة الأباظية التقاط أي صورة له وهو في تلك الحالة.

 

ولكن الحس الصحفي لـ"آمال" جعلها تتنكر في زي ممرضة وتسللت إلى غرفة الإنعاش التي كان يرقد فيها الفنان والتقطت له بعض الصور ولكن لم يحالفها الحظ في إتمام تلك المهمة، فقد غفلت خلع حذائها ذو الكعب العالي قبل الدخول إلى الغرفة وقد لاحظ أحد أفراد الأسرة هذا، الأمر الذي أدى إلى انقلاب المستشفى في ذلك الوقت وانكشفت المهمة.

 

آنذاك، تحول اهتمام الصحافة برصد آخر المستجدات في علاقة الصحفية بالأسرة الأباظية التي ثارت وطالبتها بكل الصور وتسجيلات الفيديو التي تم التقاطها للفنان الراحل داخل غرفة الإنعاش.

 

يذكر أن الفنان الراحل فريد شوقي توسط لحل المشكلة وتواصل مع آمال العمدة وحصل منها على كل الصور وتوجه إلى منزل الأسرة وفي حضور الجميع قام بعرض الصور ثم قام بحرقها لتكون آخر اللحظات في حياة رشدي أباظة قد دفنت معه للأبد.

 

وما بين مؤيد ومعارض خرجت الصحفية آمال العمدة عن صمتها مؤكدة أن علاقتها بالأسرة الأباظية لم تكن حديثة فتلك العلاقة أقوى من أي مكسب صحفي كما أن الحالة التي كان عليها رشدي داخل غرفة الإنعاش عكست شخصيته الحقيقية فقد كان يرقد مبتسما هادئ الملامح وتلك الصور لا تسئ له في شئ وأن الفنان اختارها لإجراء حديث صحفي معه بعد عودته من لندن وكان قد حلق شعر رأسه بالكامل بعد إجراء عملية جراحية له في المخ والتقطت له بعض الصور وهو في تلك الحالة ولم يبد أي اعتراض.

 

يذكر أن تلك الصور كانت آخر صور للفنان في الأرشيف الصحفي قبل وفاته في ٢٧ يوليو ١٩٨٠ عن عمر يناهز ٥٨ عاما.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 
 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة