الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 05:42 م

العالم كله يعيش الآن حالة من الاستنفار الكامل، فى مواجهة الموجة الثالثة والهجمة الشرسة من وباء «كوفيد ١٩»، التى بدأت مرحلة جديدة للغزو والانتشار دون رادع ولا مانع فى أوروبا وغيرها من الدول فى  أمريكا اللاتينية واستراليا والولايات المتحدة والهند.. وغيرها.
 وأحسب أننا جميعا نتابع ما جرى ويجرى فى دول العالم، القريبة منا أو البعيدة عنا سواء فى فرنسا أو ايطاليا أو بلجيكا أو ألمانيا أو انجلترا أو البرازيل فى ظل هذه الموجة الخطرة،..، مما دفعها لاتخاذ اجراءات قوية لاعادة الاغلاق وفرض إجراءات احترازية قوية، للحماية من المخاطر التى تهددها جراء هذه الموجة الشرسة للفيروس المنفلت الذى راح يبرطع فى كل أنحاء العالم ناشرا خطر الاصابة والوفاة فى كل مكان.
هذا الأمر يفرض علينا جميعا أن ننظر إليه بالجدية الواجبة، وان نسعى جميعا بالوقاية من الاصابة به، وأن نطالب الكل أفرادا ومجموعات باتخاذ كل الاجراءات اللازمة للحماية والحذر، وان نتدارك حالة الإهمال والاستهتار السائدة لدى البعض منا، وأن نعمل جاهدين لدرء الخطر الذى يهددنا جميعا.
وأحسب أن الضرورة تفرض علينا الآن إتخاذ كل السبل للحماية،..، وأبسط هذه الاجراءات الواجب اتخاذها  فى مواجهة هذه الموجة الشرسة، هى ارتداء الكمامات والبعد عن  التجمعات والزحام والحرص على غسل اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعى قدر الإمكان،...، لعل الله جلت قدرته يرعى مصر وشعبها ويقدر لها الحماية والنجاة من كل شر ببركة الشهر الكريم،...، وكل عام وكلنا بخير وصحة وسلام.