الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 07:01 م

 في عام 1980، أزاح قائد مطافئ القاهرة العقيد سيد البنان – حينها – الستار عن أول مدفع للإفطار في مصر يعمل بالشرارة الكهربائية بدلا من الخرطوشة، حيث تم تنظيف المدفع، وإعداده لينقل إلي جبل الدراسة.

اقرأ أيضاً |«بوابة أخبار اليوم » ترصد لحظة إطلاق مدفع رمضان |شاهد‎

وأشار البنان إلى أن المصانع الحربية قامت بتغيير نظام إطلاق المدفع ليصبح بنظام الشرارة الإلكترونية، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 12 يوليو من العام نفسه.

ورغم تكاثر الروايات حول مدفع الشهر الكريم، يظل للقاهرة الفاطمية السبق في فكرة مدفع الإفطار؛ حيث كانت أول عاصمة عربية ينطلق فيها المدفع مع أول ايام الشهر الفضيل وتحديدا في عام ٨٥٦ هـ.

ويقال إن السلطان المملوكي خشقدم أراد أن يجرب مدفعا جديدا وصل إليه وتزامن صدفةً إطلاق المدفع مع أذان المغرب وخرج جموع الصائمين فرحين مهللين شاكرين السلطان على هذا الحدث البديع وبتلك الفرحة العارمة فأصدر السلطان فرمانا بانطلاق المدفع طوال أيام الشهر الكريم لتنبيه الصائمين بالفطور.

وفي رواية أخرى يتحدث البعض عن أن مدفع الإفطار يرجع إلى عصر الخديوي إسماعيل؛ حيث كان بعض الجنود يقومون بتنظيف أحد المدافع وجاءت الصدفة لتخرج قذيفة تدوي في سماء القاهرة الفاطمية تزامنا مع أذان المغرب فظن الجميع أن هذا تقليد جديد من الخديوي لتنبيههم لموعد الإفطار.

يذكر أن مدفع رمضان، عادة إسلامية، وكان يستخدم للإعلان عن موعد الإفطار، وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية بحيث يقوم جيش البلد بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنًا انتهاء الصوم خلال شهر رمضان.

المصدر: مركز معلومات اخبار اليوم