صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


أول إنتاج محلي لياميش رمضان.. بأيدي بنات الفيوم

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 09:51 م

 

صافي المعايرجي

شهر رمضان المبارك له العديد من المظاهر التي تميزه منها صلاة التراويح وكثرة العبادات والفوانيس والمظاهر المميز له «ياميش رمضان».

اقرأ أيضا| لأول مرة.. مدفع رمضان في مصر بـ«الكهرباء»

ويطلق على الفواكه المجففة والمكسرات "ياميش"، وتم استخدامها فى العهد الفاطمي ويشمل الياميش عين الجمل والبندق واللوز والفستق، ومن الفواكه المجففة الزبيب والمشمش (والعنب المجفف الخالي من البذور) وقمر الدين والتين المجفف وغيرها.

 

 وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 9 ديسمبر 1967، كانت هناك فرحة كبيرة لكل المصريين وتحديدًا لأهل الفيوم خاصة, حيث تم إنتاج أصناف عديدة من ياميش رمضان من إنتاج المحلي بأيدي فتيات الفيوم ومتاح في الأسواق المصرية.

 

كانت مصر تستورد الياميش من الهند ورومانيا والسودان وقبرص واليونان وإيطاليا والعراق؛ حيث كانت تكلفة الاستيراد عالية تصل إلى ثلاثة وأربعة ملايين جنيه في أوائل الستينيات.

بدأت فكرة إنتاج الياميش المحلي من مدرسة الفيوم الزراعية عام 1965, حيث أنتجت مدرسة الفيوم "المشمش المجمد" بالتبريد ليحفظ فى الثلاجات ثم استمرت التجارب حتى استطاعوا إنتاج المشمش المجفف.

ولأن الفيوم مشهورة بزراعة المشمش فبدأت التجارب لإنتاج قمر الدين المجفف وبعد نجاح التجربة تم وضع 1200 فدان لتطبيق هذه التجربة عليها.

طبقت التجربة بعد ذلك لصناعة الزبيب المجفف من العنب البناتي, كما استطاعت محافظة الفيوم أيضا تجفيف البلح باستخدام الفرن, حيث استطاعت المحافظ في عام 1967 تصنيع 15 طناً من المشمش تم تحويلها إلى ثلاثة آلاف كيلو من قمر الدين, كما أنتجت خمسة آلاف كيلو من الزبيب من 12 طنا من العنب النباتي.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة