منشأة نطنز النووية
منشأة نطنز النووية


مسئول مخابرات أمريكى: انفجار المفاعل الإيرانى تم بعبوة ناسفة

إيران الهجوم على نطنز يصعب مفاوضات فيينا

الأخبار

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 11:20 م

اعتبر وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن إسرائيل "خاضت رهانًا بالغ السوء"، بتخريب منشأة نطنز النووية، وأن واشنطن يجب أن تدرك أن الهجوم المشار إليه سيصعب المفاوضات فى فيينا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى طهران، أمس، أن مفاعل نطنز سيعمل قريبا بطاقة أكبر وأجهزة طرد مركزى أكثر تطورا. وقال: "يد إيران ستكون أطول فى مباحثات فيينا والصناعة النووية بعد حادثة نطنز".

وأضاف محذرا: "ليعلم الأمريكيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم∪. وقال: "الفرصة أمام أوروبا وأمريكا لتنفيذ التزامات الاتفاق النووى ضيقة جدا.. ومن العار على الاتحاد الأوروبى انتهاج السياسة الأمريكية فى التعامل مع طهران".

من جهته، اتهم لافروف الاتحاد الأوروبى بتعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران. وأضاف: "إذا كان القرار اتخذ عمدا فى خضم محادثات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي، فهذا ليس مؤسفا بل هو خطأ أسوأ من جريمة". ومن المتوقع استئناف المحادثات غير المباشرة فى فيينا اليوم الأربعاء.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعي، أن "رد طهران على من نفذ اعتداء منشأة نطنز النووية، سيكون داخل أرض من نفذ الاعتداء".

وقال: "هناك العديد من القرائن على تورط الكيان الصهيونى بهجوم نطنز ورد إيران سيكون داخل أرض من نفذ الاعتداء.. فى الوقت المناسب". وأضاف أن "حادثة نطنز هجوم إرهابى وتخريبى وألحق ضررا بالمنشأة".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت أمس عن مسئول مخابرات أمريكى، أن استهداف منشأة نطنز تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة وتفجيرها عن بعد. وقال المسئول أن الانفجار أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية، قد تستغرق إيران نحو 9 أشهر لإصلاحها.

وفى واشنطن، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة غير ضالعة فى حادث مفاعل نطنز، وامتنع عن التعليق على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب المنشأة. وألمحت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن البيت الأبيض لم يكن على علم بالخطط الإسرائيلية، وقالت: من المرجح أن إسرائيل لم تشاور حلفاءها الغربيين فى استهداف وتفجير موقع نطنز النووى.

وفى إسرائيل، طالب وزير الدفاع، بينى جانتس، بالتحقيق بعد تسريبات لوسائل إعلام محلية، حول تورط إسرائيل المحتمل فى الحادث. وقال:"لا يمكننا العمل عندما يكون الجميع يثرثرون.. لا يمكننا قبول هذه الغمزات وهذه القصص من مصادر غربية∪. ووصف ما سماها بـ∪فضيحة التسريبات∪ حول الهجوم المنسوب لبلاده على منشأة نطنز النووية الإيرانية بـ"الخطيرة".

ووفقا لمسئولين، فقد عقدت أمس جولة ثانية من المحادثات الاستراتيجية الأمريكية – الإسرائيلية حول إيران، بمشاركة ثلاثة مسئولين إسرائيليين التقوا كبار مسئولى الأمن القومى من الولايات المتحدة –‭ ‬عبر الفيديو.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة