صلاة التراويح فى إندونيسيا ..وصورة جوية للكعبة المشرفة  خلت من الازدحام
صلاة التراويح فى إندونيسيا ..وصورة جوية للكعبة المشرفة خلت من الازدحام


جوتيريش يندد بالفشل الجماعى فى إدارة أزمة كورونا

«إغلاق وحظر تجول» إجراءات احترازية بالعالم الإسلامى تواكب الاحتفال برمضان

الأخبار

الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 11:35 م

 

يشهد العالمان العربى والإسلامى هذا العام شهر رمضان المبارك فى ظل وباء كورونا للعام الثانى على التوالى. وعكست الصور الواردة من أنحاء العالم الإسلامى الإجراءات الاحترازية التى واكبت الأجواء الاحتفالية بالشهر الكريم. ففى تونس حيث جرى شهر رمضان العام الماضى وسط الإغلاق العام، أصدرت الحكومة هذا العام قرارا بتمديد حظر التجول ليبدأ عند الساعة العاشرة مساء..وفى المغرب اتخذت إجراءات بتمديد حظر التجول ومنع الاحتفالات والتجمعات.

ويحل شهر رمضان على سوريا بعد شهر من دخول النزاع الدامى فيها عامه العاشر، فيما تشهد البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ اندلاعه، مع ارتفاع الأسعار بمعدلات قياسية، وأزمة محروقات حادة. ولم تُعلن الحكومة السورية عن أى إجراءات جديدة وسمحت وزارة الأوقاف بإقامة صلاة التراويح بالمساجد مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وشهد العراق الأسبوع الماضي، تسجيل أعلى رقم أسبوعى للإصابات والوفيات بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، حسبما أعلنت وزارة الصحة، امس. وكشفت البيانات تسجيل نحو 51.5 ألف إصابة و250 وفاة خلال الأسبوع الماضي.

يأتى هذا فيما تشهد أوروبا أوضاعا قاسية بسبب تفشى الوباء، الذى حصد حتى الآن أرواح أكثر من مليون شخص منذ ظهوره للمرة الاولى فى الصين فى ديسمبر 2019.

ومع بدء تخفيف بريطانيا القيود أمس الأول، سجلت السلطات أعلى عدد من الإصابات اليومية منذ بداية شهر أبريل الحالي. وتأكدت إصابة 3568 حالة جديدة الإثنين ارتفاعا من 1730 حالة اليوم السابق.

وفى بريطانيا أيضا، أظهرت نتائج دراسة جديدة نشرتها مجلة "لانسيت" العلمية أن السلالة البريطانية المتحورة من الفيروس، لا تتسبب بمرض أكثر شدة بالمقارنة مع النسخة الأصلية من الفيروس، لكن سرعة انتشارها (الأكبر بـ1.35 مرة مما هو عند النسخة الأصلية) يمكن خفضها إذ إنها خاضعة لتأثير اللقاحات المتوافرة حتى الآن.

وتجاوزت ألمانيا، من جانبها، عتبة 3 ملايين إصابة، أما فرنسا التى تضربها بقوة موجة ثالثة من الوباء فقد اقتربت من عتبة مائة ألف وفاة.. من جانبه، اعتبر السكرتيرالعام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن مكافحة الجائحة أثبتت حتى الآن أنها فشلت على مستوى العمل متعدد الأطراف.

وصرح بأنه "على سبيل المثال، فإن نحو 75% من اللقاحات التى أعطيت، تتركز فى عشر دول فقط حول العالم بينما العديد من الدول لم تبدأ بعد فى تحصين العاملين الصحيين لديها والمواطنين الأكثر ضعفاً".

وأضاف أن "نقص التضامن ذاته" يظهر اقتصاديا، إذ إن دولا اعتمدت برامج إغاثة بمليارات الدولارات، فى حين أن العديد من الدول النامية تواجه عبء ديون يستحيل التغلب عليه، ما يجعل أهداف التنمية المستدامة بعيدة المنال تمامًا إذا لم يُصحح الوضع".

وأشار إلى أن جائحة كورونا تسببت "بأكثر من 3 ملايين وفاة∪ وفى "أسوأ ركود منذ 90 عامًا، وأعادت نحو 120 مليون شخص إلى الفقر المدقع، بينما فقد العالم ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل".

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة