الأربعاء، 14 أبريل 2021 - 01:33 ص

يمكنك الركوب لمدة 10 أيام على متن يخت يعمل بالطاقة النووية، وخالي من الإنبعاثات، بسعر 3 ملايين دولار، أو القيام برحلة مجانية إذا كنت طالبًا أو عالمًا محظوظًا تم اختياره ليكون على متنه، للمساعدة في دراسة الآثار من تغير المناخ.

وبحسب "بيزنس انسيدر"، سيكون اليخت، المسمى إيرث 300، رمزًا عالميًا للعلوم.

اقرأ أيضا| روسيا تعرب عن قلقها من قرار اليابان تفريغ مياه «فوكوشيما» المشعة بالمحيط

وتتمثل الخطة في أن يبحر الياخت في عام 2025 مع 160 عالماً على متنه من مختلف التخصصات العلمية، و 20 طالبًا، و 165 موظفًا، و 40 ضيفًا من كبار الشخصيات يمكنهم دفع 3 ملايين دولار مقابل تذاكرهم.

وأوضح آرون أوليفيرا، الرئيس التنفيذي لشركة Earth 300 ، Money FM أنه فكر في اليخت والرحلة في عام 2015، وعندما ذهب للغوص في جزر المالديف، ورأى الشعاب المرجانية الميتة التي قتلت بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيط،  توصل إلى فكرة جلب ألمع وأذكى العلماء على متن سفينة حديثة العهد، للعمل معًا للتوصل إلى حلول للتغير المناخي.

وقد تم تصميم السفينة، التي سيتم تشغيلها بالطاقة الذرية الآمنة والمستدامة من مفاعل الملح المنصهر، وهو يحتوي على 22 مختبرًا "متطورًا" تحتوي على الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتعلم الآلي، ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي، وأحدث أجهزة الكمبيوتر الكمي.

ويبلغ طول الياخت ذو مظهر أنيق.300 متر، أي حوالي ثلاثة ملاعب كرة قدم وثلثها، وعرضه 46 مترًا، مما يُترجم إلى حوالي 1 1/2 ملعب كرة سلة، وبارتفاع 60 مترًا عند أعلى نقطة، أو ارتفاع مبنى مكون من 18 طابقًا تقريبًا .

وقال أوليفيرا في برنامج إذاعي: "إنها سفينة بحجم إجمالي لسفينة سياحية، لكنها ليست سفينة سياحية، إنها تتمتع بالمظهر العام لليخت الفاخر، لكنها ليست يختًا فائقًا، ولديها التكنولوجيا لمنافسة حاملة طائرات، لكنها ليست حاملة طائرات، وستكون لديها القدرة على التحمل ومهارات الاستكشاف لسفينة الاستكشاف، لكنها ليست سفينة استكشاف، باختصار لأنها كل هذا مجمع في حزمة واحدة. "

وقبل تأسيس Earth 300 ، كان Olivera رئيسًا لشركة Falcon Royal Yachts ، حيث ساعد في إنشاء يختين فاخرين من تصميم Porsche، وفقًا لملفه الشخصي على LinkedIn. قبل ذلك، عمل في Corporate Grand، حيث ابتكر تجارب طعام وترفيه راقية للأثرياء للغاية.

ويمتلك الرئيس التنفيذي خبرات في عدد لا يحصى من الصناعات، من التدريب والتطوير إلى النشر والضيافة وتجارة التجزئة واليخوت، وفقًا لسيرته الذاتية على موقع Earth 300.

وعندما سئل لماذا قرر إنشاء سفينة لدراسة تغير المناخ، قال أوليفيرا، "المحيطات هي القلب النابض للكوكب. بدون محيطات، لا يمكن أن توجد أي حياة".