المساجد
المساجد


كانوا في رمضان

الفاروق عمر.. أنار المساجد لصلاة التراويح

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 14 أبريل 2021 - 01:56 م

 

كان الصحابة والصالحون يضربون أروع الأمثلة فى استقبالهم لشهر رمضان، وقد جاءت كثير من الروايات تصف أحوالهم مع شهر الصيام، وتقلبهم فى الأعمال الصالحة والطاعة.

أبوحفص عمر بن الخطاب العدوى القرشى، الملقب بالفاروق، هو ثانى الخلفاء الراشدين، ولد بعد مولد النبى صلى الله عليه وسلم بثلاث عشر سنة نشأ فى قريش وكان يتميز عنهم بالقراءة، أسلم فى السنة الخامسة للبعثة وبإسلامه قويت شوكة المسلمين، تولى الخلافة بعد موت أبوبكر الصديق وفى عهده فتحت الشام ومصر والعراق، كان سيدنا عمر بن الخطاب من كبار الصحابة الذين أولو رمضان اهتماما خاصا بالصيام والقيام وقراءة القرآن وكان يستقبل هذا الشهر بشكل خاص يتناسب مع مالهذا الشهر من عظمة وثواب وكرم من الله بعباده وكان له قول مأثور مع إقبال شهر رمضان إذا يستقبله بالتالى "مرحبا بمطهرنا من الذنوب" وكان دائما يدعو الناس لقيام رمضان، وعن السائب بن يزيد رضى الله عنه، قال: "كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب فى شهر رمضان بعشرين ركعة، وكانوا يقرأون بالمائتين، وكان يستعد لرمضان بإنارة القناديل فى المساجد، كما كان أول من جمع الناس على صلاة التراويح".

بل إن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هو أول من فكر فى إنارة المساجد فى ليالى رمضان حتى يستطيع المسلمون أداء صلاة التراويح وإحياء ليالى رمضان، وروى أن على بن أبى طالب خليفة المسلمين كان يمر ذات ليلة من ليالى رمضان فرأى المساجد تتلألأ بالأنوار فى منظر مفرح بهيج، فقال: "نور الله على عمر بن الخطاب فى قبره كما نور علينا مساجدنا".


* سالم عبدالنبى

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة