الأربعاء، 14 أبريل 2021 - 08:32 م

«حلمت أن أكون أبو الدكاترة بين أبناء منطقتى ولذلك أنجبت 6 أطفال».. بهذه الكلمات بدأ أحمد عبدالنبى حديثه، قائلًا: كنت أحلم دائمًا بإنجاب 6 أبناء ليكونوا لى نعم العون فى حياتى ويساعدونى ويحملون همى ويتسابقون لخدمتى فى الكبر، ولكن جاءت الرياح بما لم تشته سفنى وتوقف حلمى».

وأضاف: «كنت أعمل نجار مسلح وكانت حياتى ميسورة وأكتسب قوت يومى وأولادى من عملى لكن دوام الحال من المحال فمع أزمة كورونا أصحبت بلا عمل أقف حائرا وأتساءل ماذا أفعل مع أبنائى الستة، كيف أطعمهم واكفى مصاريفهم وهم فى مراحل التعليم المختلفة وأنا لا أعمل»،

وأوضح: «نعم ربيتهم على الأخلاق والاحترام لكنهم مازالوا صغارا فى مراحل التعليم المختلفة يحتاجون جبل مصاريف، ومثلما تقول أمى دائما إن تربية الأطفال تحتاج أب سعيد وأم حديد، إلا أننى لم أعد قادرًا على العمل بسبب الجائحة وفى نفس الوقت تدهورت صحة زوجتى مع كثرة الإنجاب وخدمة الأولاد».. وتمنى أحمد أن يتدخل أهل الخير ويقومون بإنشاء مشروع محل لتصليح الدراجات وتأجيرها، لتحقيق دخل ثابت أنفق به على أولادى وأحقق حلمى فى تعليمهم للوصول لـ«أبو الدكاترة»، كونى لدىّ خبرة فى هذا المجال بسبب سابقة عملى فيه.

الرد 

زارت ليلة القدر أحمد وقدمت له شيكا بمبلغ 15 ألف جنيه من مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية، وتدعو الله بأن يتحقق حلمه وينجح فى مشروعه ويرى أولاده الستة أطباء.