الدكتورة مايا مرسي تشارك في فعاليات اطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الدكتورة مايا مرسي تشارك في فعاليات اطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


مايا مرسي: العنف ضد المرأة وختان الإناث اغتيال للبراءة والحياة

وفاء الشابوري

الخميس، 15 أبريل 2021 - 07:27 م

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ظهراليوم في فعاليات إطلاق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وثائق مناهضة العنف ضد المرأة، ختان الإناث وتنظيم الأسرة تحت رعاية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر الباباوي بالعباسية، وبحضور  الدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ولفيف من السفراء الأجانب والعرب وممثلين عن شركاء التنمية وعدد من الشخصيات العامة.

اقرأ أيضا|    «القومي للمرأة» يهنئ الفائزات بجوائز الدولة لعام 2020        

وفي كلمتها، قالت الدكتورة مايا مرسي : «أشرف بالتواجد اليوم أمام قداسة البابا تواضروس الثاني في يوم تاريخي ومختلف  تطلق الكنيسة فيه ثلاثة وثائق تاريخية لحماية الفتيات والمرأة المصرية من العنف ضد المرأة وختان الإناث وإلى جانب تنظيم الأسرة»، لافته إلى أن هناك دعم من الإرادة السياسية والقيادة الدينية غير مسبوق في الدولة وأن الدستور المصري يكفل حماية المرأة من كافة أشكال العنف وتم ترجمة ما جاء في الدستور من خلال القوانين والتشريعات وسياسات نعمل على نشرها.                              

وأضافت الدكتورة مايا أن الجمل المصاغة في الثلاث وثائق هي جمل  للتاريخ وهي تنم عن قيادة دينية قلبها واعي لحماية المرأة  المصرية، مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة وختان الإناث هو اغتيال للبراءة والحياة والمستقبل.                      

وقالت الدكتورة مايا مرسي إن المجلس القومي للمرأة يعمل على الأرض للوصول إلى الأهالي في منازلهم  من خلال الرائدات ومقررات فروع المجلس، مشيرة إلى أن أول سؤال يوجه إلينا منهم ما هو رأي الدين فيما تقولون على الرغم من تجريم القانون لهذه الأفعال. 

وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة في شراكة مثمرة مع الكنيسة منذ 5 سنوات من خلال العمل مع  الراهبات والمكرسات ومدرسات مدارس الأحد بالشراكة مع واعظات وزارة الأوقاف وهو مثال عظيم لرؤية مصر للحماية ورؤية العمل الوطني المشترك على الأرض، مشيرة أننا جميعًا في هذه القاعة مصرين على محاربة أفكار مجهولة المصدر والمنبع، وهو ليس من أخلاقنا فالعنف ضد المرأة لم يكن أبدًا متجذرًا في الشخصية المصرية، فاحترام المرأة على مدار التاريخ كان من أخلاقنا.  

وأضافت أن المرأة المصرية هي الوتد وهي الأرض في كل المحافظات، ونحن نرفض جميع الأخلاق الدخيلة على المجتمع المصري، فالختان من العادات والممارسات الضارة التي سيعمل المجلس على القضاء عليها من المجتمع المصري يدا بيد مع الكنيسة المصرية ومقرراتنا ورائدات وزارة الصحة.

وتوجهت بالشكر إلى قداسة البابا تواضرس الثاني على المسانده المتميزة للمجلس القومي للمرأة والتمثيل المشرف للكنيسة في كافة أنشطة المجلس وكل التحية لمن ساند هذه الوثائق من شركاء التنمية وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة