الخميس، 15 أبريل 2021 - 10:02 م

عاشت مروة حياة مغمورة بالسعادة لمدة عام من زواجها حتى أنعم الله عليها بمولودة جميلة.. فرح الأبوان بها، وأراد الأب أن يؤمن لها حياتها ويعيشها بمستوى يليق بها.

وقرر السفر للعمل بالخارج، رفضت الزوجة وأرادت أن يبقوا سويا حتى لا يتفرق شملهم ويعانوا من عذاب الغربة، خاصة وأنها تعيش فى بيت عائلة.

ظل الزوج يطمئن زوجته ويقنعها بان الحل الأفضل لتوفير حياة مستقرة ماديا هو السفر ووعدها بأنه سوف يرسل لها لتعيش معه بالخارج، وافقت مروة.

اقلعت الطائرة وهاجر الزوج.. لكن لم تعلم مروة ماذا يخبئ لها القدر بعد هذه السفرية، وصل الزوج وتحدث مع زوجته وعاشوا الحب سويا لمدة ٣ شهور كاملة، وفجأة أغلق الهاتف وانقطعت الأخبار لتنقلب حياة الزوجة رأسا على عقب، وتعيش فى حالة بين الحيرة والقلق أن يكون حدث لزوجها مكروه.. لكن الغريب والذى كان يعطى لمروة أملا بسيطا أن والديه لم يظهر عليهما ثمة خوف على ابنهم، لكنهما فى نفس الوقت جعلوها خادمة.

صبرت الزوجة لكى تربى ابنتيها على أمل الرجوع، واستمر صبرها ٥ سنوات لكن أراد الله أن يعطيها إشارة بما يحدث فى الخفاء.. وفى ذات ليلة بكت الطفلة وهى فى أحضان والدتها تريد النوم عند جدتها، قامت الأم بالنزول للدور الاسفل عند حماتها لتتفاجأ الزوجة أن زوجها على قيد الحياه ويعيش حياه راغدة مع سيدة غنية فى الدولة التى يعيش بها، سقطت مروة على الأرض بسبب ما سمعته وانهارت من البكاء وتساءلت « لماذا فعل بى هذا الأمر كان عليه أن يخبرنى ويترك لى حرية الاختيار؟.

طلبت مروة الطلاق ليس بسبب زواجه من إمرأة أخرى ولكن لتركه لها ٥ سنوات هى وابنتها دون سؤال، رفض الزوج وساومها بترك الطفلة له مقابل الطلاق رفضت الزوجة المسكينة أن تتخلى عن ابنتها والتى عاشت تربيها ٥ سنوات بمفردها.

وتوجهت لمحكمة الأسرة بزنانيرى وأقامت دعوى خلع، ليقف القضاء بجوارها ويصدر حكما بخلعها.