د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

الاختيار.. وقمة رمضان

أسامة أبوزيد

الجمعة، 16 أبريل 2021 - 07:18 م

>> جميل أن يتمسك اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد بكلامه ويثبت أن هناك من يستطيع أن يقف ضد الأهلى والزمالك!!.
والأجمل أن يكون اختيار مجاهد وتحديه فى محله، ويخرج الحكم المصرى باللقاء إلى بر الأمان، خاصة أن كل الظروف مهيأة أن تنتهى القمة على خير.. المدرجات خاوية تماماً.. والجو الرمضانى يسيطر على الجنبات.. وبالتالى فإن الخروج عن النص سيكون فى أدق الحدود أو غير موجود.
ستمر مباراة القمة غداً على خير بإذن الله.. وربما يلعب الشهر المبارك الكريم وأحلى الأيام التى نعيشها الآن دوراً فى إيقاف لغة التحفيل أم دم تقيل.. والتى لعبت دوراً كبيراً فى زيادة التعصب.
كان من الممكن أن يساهم اجتماع الكبيرين محمود الخطيب واللواء عماد عبدالعزيز رئيسى الأهلى والزمالك معاً قبل القمة فى تخفيف حالة التأهب والتعصب.. إلا أن فشل الاجتماع بسبب «العند» ومحاولات اثبات من القوى.. يؤدى دائماً إلى الكثير والمزيد من المشاكل.
لاعبو الفريقين لهم  دور  مهم  فى انتهاء اللقاء بخير.. واصلاح ما لم يفعله قيادات الناديين.. نعم القمة مهمة جداً بالنسبة للأهلى الذى يسعى للصدارة.. والزمالك الذى يأمل فى اسعاد جماهيره بعد الخروج الإفريقى.
القمة يجب أن تكون كبيرة فى كل شىء ليس على المستوى الفنى فقط.. لكن فى كل ما يحيط بها.. كلنا لنا دور.. ورمضان كريم.
>> طلب الأهلى تغليظ العقوبة على امام عاشور لاعب الزمالك وزملائه بفريق الشباب والذين اساءوا إلى ناديهم وأنفسهم وللأخلاق.. وطلب الزمالك تخفيف العقوبة عن لاعبيه.
لا خلاف أن الخطأ فادح.. والإساءة تستحق العقاب واتحاد الكرة لأول مرة يخرج بقرارات سريعة جداً وكانت القرارات جاهزة!!.
الواضح أن لاعبى الزمالك «الصغار» كانوا يعتقدون بأن الاتحاد مثل البعض من الذين كانوا يحكمونه من قبل.. السوشيال ميديا كشفت مواقف متشابهة.. لرمضان صبحى عندما كان ابن «الأهلى».. ولكهرباء بالرداء الأبيض عندما كان «ابن الزمالك»!! الثنائى كانا يهللان ويرقصان على أنغام الألفاظ الخارجة من المدرجات للجماهير ضد النادى المنافس!!.
الاتحاد فى هذا التوقيت لا حس ولا خبر.. وضرب «الطناش»!!.
أسهل طريق للنجاح وكسب الاحترام هو الحق والشفافية.. والتعامل مع المواقف بمبدأ واحد.. والواضح أن هناك أمورا تتحكم فيها الشعبية والأرضية!!
الروح الرياضية مطلوبة جداً فى هذا التوقيت.. ربنا يهدى.
>> لو غاب الشناوى عن قمة الغد وبعض نجوم الأهلى لا يعنى أن الزمالك الأقرب للفوز.. لأن التكهنات صعبة جداً.. نعم الغيابات مؤثرة ولكن التاريخ يؤكد أن الزمالك لا يعترف بأى معايير!!.
>> رمضان صبحى مع رامز «عقله طار».. قال إنه يرغب فى العودة إلى الأهلى.. المؤكد أن اللاعب يشعر بالحنين وذاق فارق النجومية.. لكن الكلام فى العودة أو ما شابه ذلك أصبح دمه تقيل وفرقعة على الفاضى لأن من رحل عن الأهلى لم يرجع إليه مرة أخرى.
تاريخ رمضان فى الأهلى لن يكون أكبر من التوءم حسام وإبراهيم والحضرى وإبراهيم سعيد!!.
الكلام مستهلك.. والعودة مستحيل!!.
>> من الصعب جداً متابعة هوجة مسلسلات رمضان.. هناك مسلسلات تدعو  للبلطجة والفتونة.. وتجد الممثل «بيتخن» صوته بحجة الدور عاوز كده!!.
أتصور أن مسلسل الاختيار٢ أحلى وجبة تتجمع حولها العائلة المصرية فى الشهر الكريم من خلال رصد وقائع وأحداث حقيقية لفترة زمنية عاشتها مصر.. فترة قلق وتوتر وخوف على المستقبل.. مرحلة أليمة لعهد الإخوان الإرهابيين.
الاختيار سيكشف بالحقائق ويرد على السؤال.. ماذا سيكون حال بلدنا لو استمرت عصابة الإخوان؟
شكراً لجيشنا.. وشرطتنا البواسل.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة