الجمعة، 16 أبريل 2021 - 07:22 م

عشنا على مدار الأيام القليلة الماضية الكثير من الأحداث الساخنة والمشاحنات المثيرة بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك والتى تسبب فيها اتحاد الكرة وفى مقدمتها مباراة الشباب مواليد ١٩٩٩ التى احتفل بعد نهايتها كلا الفريقين فى نفس اللحظة بالفوز باللقب.. الفريقان فازا لان لائحة المسابقة لا تحسم من الفائز باللقب وهى لقطة غريبة بنفس قدر طرافتها. وضاعف من غرابة المشهد ان اتحاد الكرة اعلن عن اقامة مباراة فاصلة لحسم هوية الفائز باللقب وهو القرار الذى رفضه الناديان فى وقت واحد وما تبعه من قرار للاتحاد بتأجيل المباراة.. مسلسل سخيف تابعناه على مدار الأيام الماضية ولم يحسمه اتحاد الكرة بل ترك نهايته معلقة لحين حدوث أحد امرين اما ايجاد مخرج يرضى الطرفين أو أن ينسى الجميع الأمر. كارثة إدارية ارتكبها من وضع لائحة المسابقة ان يضع طريقة نهايتها وهو ما لا يمكن ان يحدث فى اصغر دورة رمضانية ينظمها مجموعة من الهواة.
وتواصلت الملهاة بالافعال الصبيانية التى ارتكبها أحد لاعبى الزمالك المفترض انه نجم صاعد واعد يتوسم فيه الجميع انه واحد ممن يشكلون مستقبل الكرة المصرية والتى قام من خلالها بقيادة اوركسترا الخروج عن الآداب العامة بسب رموز للنادى الأهلى منهم شخصيات كبيرة رحلت للعالم الاخر منذ سنوات.. وعلى الجميع بصرف النظر عن ألوان الفانلات ان يجتمعوا على رأى واحد لتقويم هذا اللاعب المنفلت وأعضاء كورال القباحة الذين ساعدوه فى وصلة قلة الادب.. وبدلا من ذلك تبارى البعض فى الدفاع والتبرير وتلك هى الأزمة الحقيقية أن بعض المنفلتين يجدون من يدافع عنهم ويبرر ما يرتكبونه من فظائع.
كل ما اتمناه ألا تنعكس هذه السخونة بأى شكل على قمة الكبار المقرر اقامتها غدا والتى لم تخل من السخونة والاثارة أيضا باعتراض الزمالك على ادارتها بحكام مصريين وتلاه اعتراض الأهلى ثم تمسك أحمد مجاهد رئيس ثلاثية الجبلاية برأيه واسنادها لطاقم تحكيم مصرى. نتمنى ان تمر بدون مشاكل.