الجمعة، 16 أبريل 2021 - 09:24 م

أرسل الجيش الأمريكي مؤخرا، قاذفات من طراز B-2 ، و B-1B  إلى القطب الشمالي، لإرسال رسالة تحذر الصين وروسيا، بحسب ما ذكر موقع «nationalinterest».

وبحسب الموقع فهبوط تلك القاذفات بالقطب الشمالي، يعد رسالة ردع واضحة لروسيا والصين، كما يظهر قو الجيش الأمريكي في إرسال تلك الطائرات الحربية القوية، في مثل هذه الظروف القاسية.

وقد طار العديد من قاذفات القنابل الشبح «B-1B Lancer ، و B-2 Spirit»  وأكثر من 100 من أفراد الدعم إلى أوروبا للمشاركة في نشر فرقة عمل القاذفات.

ومن المحتمل أن تكون عمليات نشر قاذفات القنابل الخاصة، واحدة من مهام القوات الجوية الأكثر أهمية والأقل شهرة. 

وتأتي تلك الخطوة من قيادة الضربة العالمية للقوات الجوية الأمريكية، وهي المنظمة المسؤولة عن إرسال و تسليم الحمولات الكبيرة إلى أماكن بعيدة، جاهزة في أي لحظة لإطلاق وتنفيذ مهام في أي مكان في العالم، ضد أي خصم، عبر  قدراتها الفائقة المضادة للطائرات.

وجاءت قاذفات القنابل «B-1B Lancer و B-2 Spirit» الشبح على التوالي من الجناح السابع للقنابل، وقاعدة «Dyess» الجوية، وتكساس، و «509 Bomb Wing» بقاعدة وايتمان الجوية، في ميسوري.

وأثناء نشر القاذفات، كانت «B-1B Lancers» هي أول طائرة تم نشرها على الإطلاق في النرويج، وهبطت في الدائرة القطبية الشمالية وبولندا، بالإضافة إلى ذلك أجرى سلاح الجو الأمريكي تدريبات على إعادة التسليح السريعة للطائرة لطراز B-1B Lancer، وأول عملية تزود بالوقود في أوروبا.