أمنحتب الثانى و رمسيس السادس
أمنحتب الثانى و رمسيس السادس


عرض أسباب وفاة الملك تحتمس الثالث

فتح قاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة للجمهور الأحد

أحمد مدحت- أميرة شوقي

الجمعة، 16 أبريل 2021 - 09:56 م

‭ ‬أكد  الدكتور أحمد غنيم المدير التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، أن قاعة المومياوات الملكية سيتم فتحها لاستقبال الجمهور بداية من الغد والذى يوافق اليوم العالمى للتراث، مؤكدا أن القاعة مجهزة على أحدث الطرز العالمية حيث سيتم عرض المومياوات والتوابيت وبعض القطع الأثرية المميزة والتى تحكى تاريخ حياتهم. ‎وأشار إلى أن فريق الترميم قام بفك تغليف المومياوات الملكية، وفضها من كبسولة النيتروجين الخاصة بها وتهيئتها لاستقبال بيئة العرض الجديدة لها بالمتحف وذلك وفقا للأساليب العلمية المتبعة.

‎وأوضح أنه فى شهر يوليو٢٠٢٠ تم نقل ١٧ تابوتا ملكيا من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة لترميمها وتجهيزها للعرض لاستقبال داخل قاعة المومياوات، وقام فريق الترميم بأعمال التنظيف والترميم على أعلى قدر من الكفاءة وطبقا للمعايير العلمية المتبعة.

‎ويشاهد الزائر قبل الدخول لقاعة المومياوات الملكية (عرض المالتيميديا)، الذى يعتبر جزءا مكملا لسيناريو العرض المتحفي، وهو من أهم المؤثرات البصرية فى العرض حيث يعتمد على الإبهار فى عرض محتوى المومياوات الذى يمهد للزائرين الدخول إلى قاعة المومياوات، ويتكون من شاشتي عرض تفاعلية ضخمة، شاشة الدائرة على شكل دائرة قطرها 11 مترا، تعلوها شاشة ثانية على شكل حلقة ارتفاعها متران وقطرها 11مترا بطول 18مترا، وهى مكملة لشاشة الدائرة حيث يوجد تزامن فى عرض المحتوى بين الشاشتين.

وتبلغ مساحة قاعة المومياوات 2810 أمتار مربعة مصممة على شكل مقبرة ملكية، وتأخذ الشكل الخارجى لمقابر وادى الملوك بالأقصر، واختارت اللجنة العلمية أن يصبح لونها أسود، وداخل القاعة يتم عرض كل تابوت، بجانب المومياء الخاصة به، كما يعرض بجانب بعض مومياوات الملوك جزءمن الكنوز المكتشفة فى مقبرة كل منهم، بالإضافة إلى عرض تطور فكرة "الدفن" فى الحضارة المصرية القديمة، وطرق التحنيط واختلافها بداية من لف الجثة وتحنيطها.

‎كما سيتم لأول مرة، داخل قاعة المومياوات، عرض نتائج أشعة (الإكس راي) لمومياء الملك رمسيس الثالث، والملك سقنن رع لتوضيح سبب وفاتهما، والتى أثبتت كل ما جاء فى الكتابات والبرديات، وهو أكبر دليل على أن التاريخ المصرى القديم لا يمكن التشكيك فى مصداقية ما جاء فيه.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة