أحمد جمال - أحد إرهابي أطفيح
أحمد جمال - أحد إرهابي أطفيح


كيفية سقوط متهمي «خلية أطفيح الإرهابية» .. «الاختيار 2»

مجدي عصام- عبدالعال نافع

السبت، 17 أبريل 2021 - 12:23 م

ترصد بوابة أخبار اليوم كيفية سقوط «خلية أطفيح الإرهابية» عقب ظهورها في مسلسل «الاختيار 2 » و  كيفية إسقاط الأجهزة الأمنية لهذه الخلية الإرهابية التي تتبع حركة «حسم»، الذراع العسكرية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي كانت تتمركز في المناطق الصحراوية والجبلية والوعرة بمحافظة الجيزة.


 كيف تعامل الأمن الوطني مع خلية أطفيح الإرهابية


كشف قطاع الأمن الوطني مخطط لعناصر  ما يسمى حركة «حسم»، أحد الأجنحة المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة، والتي تستهدف المنشآت السياحية، والمرافق الحيوية، والقوات المسلحة، والشرطة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد؛ لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.
وأسفرت الخطة، إجهاض مخطط عن طريق تحديد مزرعة كائنة بطريق الكريمات- أطفيح، بالجيزة، تتخذها تلك العناصر وكرًا للاختباء وتصنيع المتفجرات ومنطلقًا لتنفيذ عملياتها الإرهابية و تم مداهمة المزرعة، وأسفر ذلك عن مصرع 3 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على بنادق وأسلحة آلية ومتفجرات وذخائر، وتم ضبط 10 عناصر أخرى تابعة لتلك الخلية بمحافظتي القليوبية والفيوم، وكانت هذه العناصر تستهدف التمركز في تلك المناطق حتى يتمكنوا من التدريب على إطلاق النيران وتجهيز المتفجرات دون أن يتم كشفهم.


ماذا قال المتهمين 
اعترف الإرهابي أحمد جمال علي البالغ من العمر 20 عامًا ، المقبوض عليه في خلية مزرعة أطفيح، تفصيليا أنه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية وتلقيه تدريبات تستهدف رجال الأمن حيث أنه انضم لجماعة الإخوان عام 2013، بعدها انضم في 2015 لتنظيم مسلح على يد الإرهابي المتوفي عبدالناصر علواني، وتلقى تدريبات فك وتركيب السلاح مع الإرهابي محسن سعد، وبعدها تفرقوا.
وأوضح أنه انضم  إلى مجموعة أخرى وتلقينا تدريبات عسكرية وتدريبات زرع عبوات بمعسكر بـ"يوسف الصديق" بأبشواي وأطسا وبندر الفيوم، وتلقينا دورة تأصيل شرعي ودورات تأهيلية لشرح مشروعية استحلال دم الضباط واستهداف المواقع الشرطية، وتلقينا تدريبات أمن الهاتف والتواصل.


وأكد المتهم  أنه في شهر يونيو 2017 تلقينا تكليفات برصد أهداف أعلى الطريق الدائري، وبالفعل تم رصد هدف على طريق "كرون" السياحي، وكان دوري الرصد بينما يتولى ثلاثة آخرون التنفيذ، وأسفر التعامل عن مقتل مجند وإصابة 4 آخرين، وكنا مكلفين برصد أهداف أخرى ولكن تبديل الخطط الأمنية منعنا من ذلك.


وأكد في أعترافاته «كنا نحصل على رواتب شهرية مبلغ ألف جنيه، وكنا نتلقى السلاح دون علم بهوية الأشخاص، وفي الأشهر الماضية قمنا برصد عدة أهداف، وفشلنا في تنفيذ مهمتنا بسبب التشديدات الأمنية في الشوارع».

أقرا ايضا| اليوم..نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بـ«أحداث مسجد الفتح»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة