الفنان أحمد عبد القادر
الفنان أحمد عبد القادر


صاحب أغنية «وحوي يا وحوي» قارئ قرآن و مبتهل في جامع الحسين‎

سيد خليفة

السبت، 17 أبريل 2021 - 06:16 م

ولد الفنان أحمد عبد القادر بمحافظة كفر الشيخ عام 1916 م انتقل مع عائلته الى القاهرة وذلك لظروف عمل والده وفي القاهرة تدرب على قراءة القرآن والتواشيح والغناء 

حتى جاءت له فرصة عمرة بالغناء أمام الملك فؤاد الأول في حفل افتتاح معهد الموسيقى العربية ليعجب به ويمنحه هدية قيمة.

وفي سن العشرين كانت له أغاني كثيرة وشهيرة تذاع بالإذاعات الأهلية بشكل مستمر وتعلق الجمهور بها وذلك حتى افتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م وكان من أوائل من غنوا بها وظل يطور من نفسه وأداءه حتي  اصبح من أشهر عازفي العود وحصل على دبلوم الموسيقى، ليتم تعيينه مدرس موسيقى بوزارة المعارف.

هذا ماشجع رياض السنباطي لتقديم له أغنيتين لذهاب وعودة الحجاج وقد لقوا نجاح كبير في هذا التوقيت  ثم حقق نجاحاً كبيراً بغنائه لملحنين آخرين مثل زكريا أحمد ومحمد القصبجي، وذلك بحسب ما ذكر  عنه أصغر أبنائه حسين أحمد عبدالقادر 63 عاماً

أما المفاجأة لعبد القادر فكانت أنه أول مطرب يغني من شعر نزار قباني، وكانت قصيدة «كيف كان»

بعد ذلك اتَّجَه إلى التلحين ويحسب له أنه اول من قدم هدى سلطان وقام بالتلحين لنجوم الاذاعة المصرية  مثل نجاة الصغيرة  و حورية حسن ومحمد رشدي ومحمد قنديل ومحمد عبد المطلب  وشفيق جلال وسعاد محمد وفايدة كامل

ويظل موقفه مع سيدة الغناء العربي أم كلثوم هو الأشهر على الإطلاق  حيث أسند إليه تلحين أغنية القلب يعشق كل جميل، وبدأ في تلحينها إلا أنه اختلف معها على بعض الجمل اللحنية وتمسك برأيه ليتم استناد اللحن لرياض السنباطي.

وألف أحمد عبد القادر كتاباً عن العزف على العود حمل أسم عاشق العود.

بعد ذلك اتجه إلى قراءة القرآن الكريم والابتهالات وعين مبتهل لمسجد الحسين، واحتفظ بصداقة قوية مع الشيخ محمود خليل الحصري وقام بتدريب الشيخ سيد النقشبندي على المقامات الموسيقية.

أيضاً كان الفنان أحمد عبدالقادر أول من تنبأ بمستقبل مشرق للفنان مدحت صالح، حين كان يغني في جمعية الشبان المسلمين

وعلى مدار مشواره كان له صداقات قوية داخل الوسط الفني مثل إبراهيم سعفان وعبدالمنعم إبراهيم  وفريد الأطرش وشقيقه فؤاد الأطرش، و محرم فؤاد ومحمد رشدي  قبل أن يتوفى في عام 1984

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة