الأهلى
الأهلى


الأهلى ينصب «الفخ» لغريمه.. القمة «على منصة» مدفع رمضان

شريف حنفي

السبت، 17 أبريل 2021 - 10:03 م

تنطلق غدا الأحد فى التاسعة والنصف القمة رقم ١٢١ بين الأهلى والزمالك على ملعب ستاد القاهرة وبدون حضور جماهيرى سوى ما حدده اتحاد الكرة بمائة فرد موزعين كالتالى ٥٠ لكل من الناديين بالمناصفة ومن أعضاء مجلس الإدارة وكبار الموظفين و٥٠ من الرعاة والمنظمين.. وأيضا بدون طاقم تحكيم أجنبى حيث استقر الرأى على خوض المغامرة واتاحة الفرصة لحكم مصرى وهو على الارجح محمود البنا.. وهى مؤجلة من الاسبوع الرابع  للدورى الممتاز لكرة القدم.

وقمة القطبين لها خصوصيتها هذه المرة.. لأنها تقام فى شهر رمضان الكريم لتصبح سهرة رمضانية  مثالية يبدأ الاهتمام بها بعد مدفع الافطار فورا بحرص الجماهير على ترتيب فرجة خاصة واستثنائية فى شهر استثنائى.. وهى قمة كالعادة يتنازع الفريقان على الفوز بها وخصوصا الزمالك هذه المرة لأنه خسر آخر قمة وكانت فى النهائى الافريقى. تقريبا صفوف الزمالك مكتملة بينما يشكو الاهلى من عدة غيابات مؤثرة.. لكن هذا فى عرف «القمم»  لا قيمة له.. حيث ان الملعب هو الحكم النهائى بصرف النظر عن حالة كل فريق قبل المواجهة.. والزمالك يتصدر الدورى برصيد ٣٣ نقطة من ١٤ مباراة.. بينما يملك الاهلى ٢٧ نقطة من ١١ مباراة.. وأخيرا تحظى المباراة  بترتيبات أمنية تضمن سلامتها داخل الملعب وخارجه بتخصيص عدد كاف من قوات الأمن.

الأهلى ينصب «الفخ» لغريمه

فى الأهلى جميع كشافات الإنذار مضاءة والاستعدادات للقمة بلغت المرحلة القصوى ورغم أن المباراة ليست حاسمة فى مشوار الدورى ولن تحدد البطل إلا أن القلعة الحمراء تعاملت معها معاملة نهائى افريقيا وشحنت لها على طريقة «القاضية ممكن» بهدف قفشة فى نهائى افريقيا الموسم الماضى فى مرمى الزمالك والذى يتصدر جميع صفحات الاهلى على السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعى.

رفض موسيمانى منح الفريق راحة منذ الفوز على النصر فى كأس مصر واستعد للزمالك دون راحة منذ الخميس الماضى وبدأ كلامه بالحديث مباشرة عن مباراة القمة والذى شدد على أهميتها وملخص كلامه بالبلدى عكس ما معناه « انتبهوا أيها السادة « وحافظوا على تفوقكم ومكتسباتكم الكبيرة فأنتم أبطال افريقيا وثالث العالم وطبيعى أن يسعى الجميع للنيل منكم وطالب بزيادة التركيز، ثم انتقل إلى برنامجه مباشرة وما سيطبقه خلال استعداداته للقمة وطالب جميع اللاعبين بالاستعداد لأنه يمكن أن يكون له دور ويتم الاعتماد عليه، وأعلن موسيمانى دخول الفريق فى معسكر مغلق لمدة ٤٨ ساعة بداية من أمس الأول وهو ما عكس جدية الاستعدادات وأهميتها للجميع ورفض نغمة التقليل من أهميتها كونها مجرد مباراة فى منتصف موسم، ويسير بالتوازى مع ذلك الهاجس الأكبر المسيطر على الجميع والسؤال الأكثر تداولا وهو نسب احتمالات مشاركة أخطبوط الأهلى وحارس مرماه محمد الشناوى بعد إصابته بكورونا مع استمرار حرب الشائعات وإعلان كل ساعة خبر غير صحيح يخص اللاعب مع مصادر غير رسمية، أما الكلام السليم هو أن اللاعب حالته مطمئنة وأن الجهاز الطبى يبذل كل ما فى وسعه لمحاولة شفاء الحارس الدولى وتبقى كل الحلول واردة حتى نهاية الوقت الرسمى لإعلان مشاركته، ويتعامل الجهاز الفنى بحذر شديد مع هذا الملف حتى لا تهتز ثقة الحراس البدلاء على لطفى وشوبير الصغير فى وقت يمنحهم الجميع جرعات كبيرة من الثقة ويؤكد موسيمانى والجهاز الفنى ثقته فيهم حتى فى حال شفاء الشناوى وسلبية مسحته.. وأيضا محاولات تجهيز الحاوى وليد سليمان مستمرة وتبقى اللحظات الأخيرة حاسمة، بينما حسم المقاتل الصلب أكرم توفيق الحيرة مبكرا وأكد على جاهزيته منذ مران الخميس.

ومن الكواليس طالب موسيمانى آخر مباريات الزمالك بداية من تولى الفرنسى كارتيرون للمهمة لدراسة المنافسة وأعد الجنوب افريقى سيناريوهين للمواجهة وهناك « فخ » تم تجهيزه باتقان لاصطياد الفارس الابيض بالقيادة الفرنسية بعد دراسة عميقة للمنافس والخروج بملحوظة مهمة جدا وهى إجادة الابيض فى المواجهات الكبيرة ومع الفرق التى تلعب كرة هجومية أو التى تندفع للأمام.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة