«شهداء كرداسة» واجهوا عنف الإخوان بشجاعة.. فقتلهم الإرهابيون ومثلوا بجثثهم 
«شهداء كرداسة» واجهوا عنف الإخوان بشجاعة.. فقتلهم الإرهابيون ومثلوا بجثثهم 


الإرهابيون مثلوا بجثثهم .. «شهداء كرداسة» واجهوا عنف الإخوان بشجاعة

أحمد عبدالوهاب

السبت، 17 أبريل 2021 - 11:45 م

تضحيات كبيرة يقدمها شهداء الواجب من قوات الجيش والشرطة كل يوم، للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين.. يضحون بحياتهم من أجل أن يحيا الوطن، ويعيش أبنائه في أمن وأمان.. يتلقون بصدورهم رصاصات الغدر والخيانة، من مجموعة من الإرهابيين الخونة الذين باعوا أنفسهم لتنظيمات تستهدف تخريب الوطن. 

بطولات جديدة يسطرها رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود، يقفون أمام أعداء الوطن بجسارة، لمنع تقدمهم وتوغلهم وتحقيق ما يريده من استهداف للدولة ومقدراتها.. يروون بدمائهم الطاهرة أرض الوطن الغالي، ويتصدون لخفافيش الظلام الذين يخططون لارتكاب أعمال إرهابية بمنشآت حيوية، واغتيال شخصيات ورموز مهمة في الدولة.

اقرأ أيضا| الجيزة في 24 ساعة | رفع 1225 حالة إشغال وتحرير 28 محضر مخالفة.. الأبرز

14 أغسطس 2013، تاريخ سيظل محفورًا في أذهان الشعب، وشاهدًا على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، التي واجهت عملية فض اعتصام رابعة، باستخدام الأسلحة النارية ضد قوات الشرطة.. حيث تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختبار 2»، عملية فض اعتصام رابعة المسلح. 

وكشفت الحلقة تفاصيل أصعب الفترات التي شهدتها مصر، بعد فض الاعتصام، حيث استخدمت الجماعة الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وإسطوانات البوتاجاز، وكافة أساليب العنف ضد القوات. 

تحركت قوات الشرطة بالمدرعات والأوناش، وناشدت  المعتصمين عبر مكبرات الصوت، بالخروج الآمن حفاظًا على أرواحهم، إلا أن عناصر الجماعة الإرهابية، بدأوا بإطلاق النار على قوات الشرطة، وسقط أول شهيدين هما الرائد محمد جودة، والنقيب شادي مجدي. 

مارست ميليشيات الجماعة، كافة أنواع العنف ضد قوات الشرطة، أثناء عملية الفض، ورغم ذلك تعاملت القوات في البداية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم تتوقف المناشدات بخروج المعتصمين، حيث قامت القوات بعمل ممرات آمنة للخروج. 

مارست الجماعة كافة أنواع وأشكال العنف، بمختلف محافظات الجمهورية، فقاموا بحرق الكنائس وأقسام ومراكز الشرطة، كما قاموا بإحراق الممتلكات العامة والخاصة، لنشر الخراب والفوضى في البلاد، إلا أن رجال الشرطة، تصدوا بشجاعة لكافة أعمال التخريب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة. 

بعد فض اعتصامى «رابعة والنهضة» المسلحين، حاول أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، اقتحام مركز شرطة كرداسة،  وهاجم مسلحون المركز بـ«RBJ» وبنادق آلية، إلا أن ضباط وأفراد المركز، تصدوا لهم بشجاعة، ولم يستسلموا حتى آخر طلقة من أسلحتهم، وعلى الرغم من قوة الهجوم الإرهابى، والأسلحة المستخدمة، إلا أن أبطال الشرطة، ظلوا صامدين حتى نفذت ذخيرتهم، وتمكن الخونة من اقتحام المركز، وأشعلوا به النيران، وقاموا بسحل وتعذيب الضباط والأفراد، ما أدى إلى استشهاد اللواء مصطفى الخطيب، واللواء محمد جبر، والعقيد عامر عبد المقصود، والنقيب هشام شتا، والنقيب محمد فاروق، و7 آخرين من الأمناء والأفراد، وقام الإرهابيون بالتمثيل بجثثهم. 

وظلت الأجهزة الأمنية، تلاحق مرتكبى المذبحة البشعة، وتمكنت من ضبطهم وتقديمهم للعدالة، واقتص القضاء العادل للشهداء، بأحكام رادعة على المتهمين، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة