ميليشيات الإخوان استخدموا النساء والأطفال «دروع بشرية».. والشرطة تنقذهم 
ميليشيات الإخوان استخدموا النساء والأطفال «دروع بشرية».. والشرطة تنقذهم 


الاختيار 2 | ميليشيات الإخوان استخدموا النساء والأطفال «دروع بشرية»

أحمد عبدالوهاب

الأحد، 18 أبريل 2021 - 12:51 ص

لا تزال عملية فض اعتصام رابعة المسلح، شاهدة على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، التي مارست كافة أنواع العنف والتخريب ضد الدولة، وأكدت أن الهدف الرئيسي لجماعة الشر، هو تخريب الوطن وهدم مقدرات الدولة، تنفيذًا للمخططات الخارجية، التي كانت تهدف لتدمير الدولة، لولا شجاعة وبسالة رجال الجيش والشرطة. 

وتناولت الحلقة الخامسة، من مسلسل «الاختيار 2»، تفاصيل فض اعتصام رابعة المسلح، ومع بداية فض الاعتصام أطلقت ميليشيات الجماعة النيران بكثافة صوب قوات الشرطة، التي تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس، حفاظًا على حياة المعتصمين، الذين وقعوا ضحية للأفكار المتطرفة، والتي استغلت الجماعة فقرهم وجهلهم، واستطاعوا السيطرة على عقولهم باسم الدين. 

استخدمت جماعة الشر، النساء والأطفال كدروع بشرية، وهو ما دفع القوات للتنبيه على المعتصمين بمكبرات الصوت، المغادرة حفاظًا على أرواحهم، وواصل عناصر الجماعة إطلاق النار على قوات الشرطة، التي تعاملت معهم بعد سقوط شهداء من الضباط والأفراد. 

ظلت منصة رابعة، تحاول التأثير على المعتصمين بعدم المغادرة، تحت ستار أنهم إذا ماتوا فإنهم شهداء والجنة في انتظارهم، وقام قيادات الجماعة «صفوت حجازي، محمد البلتاجي، عصام العريان، محمد بديع» وغيرهم، بالتخفي والهرب. 

وسيظل تاريخ 14 أغسطس 2013، محفورًا في أذهان الشعب، وشاهدًا على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، التي واجهت عملية فض اعتصام رابعة، باستخدام الأسلحة النارية ضد قوات الشرطة.

وكشفت الحلقة تفاصيل أصعب الفترات التي شهدتها مصر، بعد فض الاعتصام، حيث استخدمت الجماعة الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وإسطوانات البوتاجاز، وكافة أساليب العنف ضد القوات. 

تحركت قوات الشرطة بالمدرعات والأوناش، وناشدت  المعتصمين عبر مكبرات الصوت، بالخروج الآمن حفاظًا على أرواحهم، إلا أن عناصر الجماعة الإرهابية، بدأوا بإطلاق النار على قوات الشرطة، وسقط أول شهيدين هما الرائد محمد جودة، والنقيب شادي مجدي. 

مارست ميليشيات الجماعة، كافة أنواع العنف ضد قوات الشرطة، أثناء عملية الفض، ورغم ذلك تعاملت القوات في البداية بقنابل الغاز المسيل للدموع، ولم تتوقف المناشدات بخروج المعتصمين، حيث قامت القوات بعمل ممرات آمنة للخروج. 

مارست الجماعة كافة أنواع وأشكال العنف، بمختلف محافظات الجمهورية، فقاموا بحرق الكنائس وأقسام ومراكز الشرطة، كما قاموا بإحراق الممتلكات العامة والخاصة، لنشر الخراب والفوضى في البلاد، إلا أن رجال الشرطة، تصدوا بشجاعة لكافة أعمال التخريب، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال الشرطة. 

بعد فض اعتصامى «رابعة والنهضة» المسلحين، حاول أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، اقتحام مركز شرطة كرداسة،  وهاجم مسلحون المركز بـ«RBJ» وبنادق آلية، إلا أن ضباط وأفراد المركز، تصدوا لهم بشجاعة، ولم يستسلموا حتى آخر طلقة من أسلحتهم، وعلى الرغم من قوة الهجوم الإرهابى، والأسلحة المستخدمة، إلا أن أبطال الشرطة، ظلوا صامدين حتى نفذت ذخيرتهم، وتمكن الخونة من اقتحام المركز، وأشعلوا به النيران، وقاموا بسحل وتعذيب الضباط والأفراد، ما أدى إلى استشهاد اللواء مصطفى الخطيب، واللواء محمد جبر، والعقيد عامر عبد المقصود، والنقيب هشام شتا، والنقيب محمد فاروق، و7 آخرين من الأمناء والأفراد، وقام الإرهابيون بالتمثيل بجثثهم. 

وظلت الأجهزة الأمنية، تلاحق مرتكبى المذبحة البشعة، وتمكنت من ضبطهم وتقديمهم للعدالة، واقتص القضاء العادل للشهداء، بأحكام رادعة على المتهمين، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة