الشهيد محمد جودة
الشهيد محمد جودة


السيرة الذاتية للشهيد البطل «محمد جودة» في فض اعتصام رابعة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 18 أبريل 2021 - 03:08 ص

الجماعة الإرهابية تعودنا منها على الغدر و الخسة و قتل النفس البريئة والمواطنين بدون ذنب و قد ظهرت تلك الأفعال الدنيئة لجماعة الإخوان وقت فض اعتصام رابعه العدوية.

كان واقفا داخل إحدى المدرعات ينادي في المعتصمين للخروج من الطريق الآمن قبيل فض اعتصام رابعة العدوية، وفجأة استقبل الشهيد محمد جودة صقر، رصاصة غدر أودت بحياته، ليكون أول شهيدا في تلك الأحداث التي قادتها جماعة الإخوان الإرهابية.

اقرأ أيضا|تعرف على حكاية التكفيرية سامية شنن التي ظهرت في «الاختيار2»

نبذه عن حياته


الاسم |محمد محمد جوده عثمان 
السن| 24 عام و 7 أيام
- ظابط برتبة نقيب فى قطاع الأمن المركزي «العمليات الخاصة»
- تخرج في كلية الشرطة دفعة 2010
- حصل على المركز الثالث في مسابقة رامي ماهر من المعهد القومي للحراسات والتأمين عام 2008
- حصل على فرقة معلمي المهام الخاصة عام 2013


بعض بطولاته


- شارك في تأمين انتخابات مجلس الشعب عام 2010 ثم قامت ثورة 25 يناير عام 2011
- شارك في تأمين قطاع سلامة عبد الرؤوف الذي كان يعمل فيه عام 2011 في ظل هذه الأحداث الصعبة التي شاهدت مصر وانقطاع التليفونات ووسائل التواصل الاجتماعي 
- شارك في مأمورية القبض على الإرهابين الذين قامو بقتل ظابط وأمين شرطة على الطريق الدائري المؤدي الى مدينة السلام وأثناء القبض كان هناك أحد الإرهابين يلتقط أنفاسه الأخيرة فقام البطل بتلقينه الشهادة ظنا منه أن الله سيغفر له
- شارك في مأمورية في بحيرة المنزلة ببورسعيد مع القوات وقد تمت إصابة أحد الخارجين على القانون فقام البطل  بالإسعافات الأولية له حتى أوصله للمستشفى وبهذه الإسعافات قد أنقذ حياته
- شارك في تأمين منزل الرئيس محمد مرسي الإرهابي بالتجمع الأول وتأمين زيارته في العريش
- شارك في مأمورية القبض على إرهابي خطير كان يختبئ فوق إحدى المباني ولاحظ دخول قوات الأمن فأسرع  بإطلاق النيران عليهم فأسرع البطل بدفع القائد وإنقاذ حياته بإدخاله إلى إحدى المنازل وكان من الصعب القبض عليه لأنه كان في أعلى المبنى المقابل للمبنى حيث وجود قوات الأمن فقد قام البطل بالصعود إلى أعلى المبنى وقام بالقفز من المبنى إلى المبنى المقابل حيث وجود الإرهابي وكان المسافة بين المبنايين 8 أمتار والمبنى 10 أدوار وقضى على الإرهابي في الحال وأخذه على كتفيه وقاما بتسليمه لقوات الأمن
- شارك في مأمورية خطيرة داخل إحدى المزارع وكان من الصعب القبض عليهم لأنهم كانو مسلحين تسليحًا شديدًا، فقام البطل بالزحف على خطى دائرية حتى وصل لقائد الإرهابيين وتخلص منه في الحال
- شارك أيضا في مأموريات مدينة العريش لجلب حق الشهداء العساكر الذين استشهدوا أثناء إفطارهم فى الشهر الكريم من الجماعات الإرهابية.


الاستشهاد


يوم الثلاثاء الموافق 13|8|2013 قبل الفض بيوم واحد كان في مأمورية تأمين مبنى أمن الدولة 
وكان يوم الأربعاء اليوم الحاسم الموافق 14|8|2013 يوم الراحة ولكنه قد طلب بالاسم للمشاركة  في فض الاعتصام وأبدى  سعادته ولبى النداء وقال له زميله (الشهيد البطل مصطفى يسري ):« خليك انت يا محمد انت لسه راجع من مأمورية واطلع مكانك» رد عليه البطل:« هو انت عايز تاخد الشهادة منى أنا اللى هطلع المأمورية».

استعد البطل للمأمورية وقام هو وزملاءه بصلاة الفجر وظل يضحك ويلقى البهجة على زملاءه حتى يخفف عنهم العمل 
كان البطل محمد محمد جودة أول مدرعة تدخل ميدان رابعة العدوية وأوصى العساكر عدم النزول حتى يأذن لهم وقال لهم:« محدش يقرب من امراة أو مسن أو طفل ونادى في المكبر للمتظاهرين بالخروج الآمن  والأماكن المحددة للخروج. 
وعند نزوله من المدرعة ولم يستخدم سلاحه بعد خمس دقائق من الاقتحام أصيب برصاصة في الرأس واخترقت الخوذة من قناصة من عمارة المنايفة أمام طيبة مول من الإرهابيين وسالت دمائه الطاهرة على أرض وطنه وظن زملاؤه أنه أصيب في الكتف، وأسرع إليه أحد زملاءه ليراه ولكنه كان استشهد في الحال وكان زميله يقول في اللاسلكي (جودة وقع جودة وقع ) وكان من الصعب إخلائه من الميدان
وفي الساعات الأولى من فض الاعتصام كان اسم الشهيد في كل المحطات التليفزيونية والقنوات الفضائية استشهاد أول ظابط من قوات الأمن الشهيد محمد محمد جودة في فض الاعتصام.


الألقاب التي لقب بها


- لقب ( أستاذ طبنجة ) 
- لقب ( أسد العمليات الخاصة)


نبذه عن حياته الإنسانية


- عرف بالضابط الإنسان من كرمه وحنيته على المجندين والعساكر الذين كانوا يعملون معه 
- كان محبوب من كل المجندين وزملائه والقادة 
- كان يتسم بالشجاعة والقوة والإنسانية العالية وحبه لوطنه ولعمله وكان يطمح للوصول لما هو أعلى وأقوى في عمله حتى يفدي البلد بكل ما يملك
- كان يستعد لعمل دراسات عليا في مجال عمله ليطور من نفسه 
- كان يحب القراءة في الفنون العسكرية
- كان محبوب من أطفال الجيران  وكانوا ينتظرون قدمه حتى يركبهم معه في السيارة الخاصة به ويعطيهم الحلويات
- كان مخصص من معظم راتبه شهرية للناس المحتاجين
- كان بار بوالديه وكان يحبهم ويخاف عليهم أكثر من اللازم وكان دائما يصل رحمه مهما كانت مشاغله. 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة