على جمعة
على جمعة


5 مفطرات في رمضان.. الكذب ليس منها

إسراء كارم

الأحد، 18 أبريل 2021 - 01:57 م

 

 

تكثر أسئلة المسلمين في شهر رمضان المبارك، عن كل ما يخص الصيام وما يفسده وما لا يفسده، خوفا من فعلهم أي شيء  من الممكن أن يفسد صيامهم ويضيع عليهم أجره.

وبعد فتوى الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، تفيد بأن: «الكذب لا يبطل الصيام، لكن قد يضيع الثواب، ومن شرب الحشيش أو السجائر أو الخمر أو ارتكب فاحشة بعد أذان المغرب فهذا حرام ولكن لا يبطل صيامه».

 

وقال إنه من الخطأ اعتقاد البعض أنه سيدخل النار بسبب أفعاله فيترك كل العبادات وهذا من الخطأ، وعلى الناس فهم ذلك جيدا.

اقرأأيضا||الأوقاف: صكوك الأضاحي بركة في مالك وحياتك.. فيا باغي الخير أقبل‎

وربما كانت الفتوى هي الأكثر إثارة للجدل خلال اليومين الماضيين، لذا تساءل الكثيرون حول المفطرات والتي حددها مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، في 5 أمور هي فقط من المفطرات خلال رمضان، وهي:

 

- الأكل والشرب متعمدًا

مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام 60 مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.

 

أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

 

- الجماع في نهار رمضان

 

 

ومن مبطلات الصوم، أيضًا الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.

 

- تعمد القيء

 

وأضاف أن تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف.

 

- الكحل إذا وصل للحلق

وذكر أن الكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.

 

- الحيض والنفاس

روى الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصلاة»، وقال الإمام النووي وأجمعت الأمة على تحريم الصوم بالنسبة للحائض في نهار رمضان.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة