الإثنين، 19 أبريل 2021 - 01:34 م

كتب: محمد سيف

سباق فريد من نوعه شهدته مصر في ستينيات القرن الماضي، رغم انتشاره في معظم دول أوروبا والعالم, سباق لا يوجد فيه غش أو تدليس لأنه لن يشترك فيه إنسان ولكنه خاص بالكلاب المعروف عنها الوفاء والإخلاص.

وتنافس 175 كلبا استضافهم قصر المنتزه في ظاهرة هي الأولى على مصر لأن نوع الكلاب المستخدم في مثل هذه السباقات لا يتواجد سوى في بريطانيا والهند وهو نوع الجريناود.

اقرأ أيضًا| «قبلة بالبصل».. قنبلة رشدي أباظة في وجه نجوى فؤاد

ويقوم الإنجليز بتربية هذه السلالة وتقوم بحفظ نوعها وبعد ذلك تقوم ببيعها لباقي دول العالم؛ حيث يوجد في إنجلترا نحو 20 ساحة لمثل هذه السباقات.

وتم نقل هذه الكلاب من إيطاليا الي مصر بالطائرة التي تكلفت 3 ملايين ليرة إيطالية, وقد توفت 7 كلاب أثناء الرحلة لعدم قدرتها على تحمل مشاق السفر نتيجة هبوط في القلب ونوبات قلبية مفاجئة.

ورافق الكلاب خلال الرحلة 10 رجال مسئولين عن مداعبة الكلاب ومناداتهم بأسمائهم وتطييب خاطرهم خلال المطبات الهوائية بالرحلة من ميلانو للإسكندرية, وذلك وفقا لما نشر بمجلة أخر ساعة في عددها الصادر بتاريخ 18 يناير 1960.

ويتكلف الكلب نصف جنيه يوميا للغداء الذي يجب أن يكون مطهيا بالكامل ومكون من لحوم وخضروات وأرز ومكرونة, وتستهلك الكلاب نحو 70 كيلوجراما من اللحوم ومثلها من الأرز والمكرونة و20 كيلوجراما من الخضر كل يوم.

ويختلف سباق الكلاب عن سباق الخيول؛ حيث يتم تنظيم في اليوم الواحد تسع سباقات يشترك في كل سباق 5 كلاب يقطعون مسافة 400 متر في مدة لا تتجاوز النصف دقيقة.

وحلقة السباق عبارة عن دائرة قطرها 400 متر وتقف الكلاب خلف حواجز في بداية السباق يتم فتحها إلكترونيا مرة واحد ويتم وضع أرنب وهما يتم تحريكه اليكترونيا ليبدء الكلاب في مطاردته, فيما يرتفع صراخ وتهليل الجماهير للكلاب المتسابقة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم