وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


شد وجذب

وليد عبدالعزيز يكتب: الاختيار.. مش محتاج تفكير

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 19 أبريل 2021 - 06:24 م

أن تكون مواطن مصرى وطنى وشريف وبتحب تراب بلدك ده مش محتاج تفكير ومينفعش من الأساس انك تختار بين بلدك وأهلك وناسك وبين فكر متطرف هدام قائم على الغش والكذب والخديعة.. ما يتضمنه مسلسل الاختيار ٢ هو جزء بسيط من إنجازات أبطال مصر من الشرطة وبالتحديد قطاع الأمن الوطنى. لما تكتشف أنه كان فى خونة فى قطاع الشرطة يبقى البلد كانت رايحة فى ستين داهية بجد.. ولما تجار الدين الإرهاربيين الخونة يستغلوا الناس الغلابة والأطفال علشان ينفذوا مخطط خارجى لتدمير مصر وكسر الجيش والشرطة يبقى احنا كنا فى مصيبة كبيرة وربنا أنقذنا لجل خاطر الناس المخلصين الطيبين بجد..

ممكن تكون مشاهد فض اعتصامات رابعة والنهضة محفورة فى أذهان أجيال كثيرة بس اكتشفت أن فى جيل ومنهم بناتى ما شفوش ولا فهموا فض الاعتصام.. فى أغسطس ٢٠١٤ كان فى ناس عمرها ١٠ سنين دلوقتى بقى عمرهم ١٧سنة يعنى يقدروا يفهموا كويس إيه اللى حصل.. وانا بتفرج على الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار ٢ سألتنى بنتى لما الظابط أمر العساكر بالانسحاب هو ممكن يكون حد كان مع الإخوان فى الداخلية.. قلتلها آه المؤامرة محدش فى وقتها بيعرف مين مع مين بس بعد لمًا الأمور تستقر هتلاقى كل ده اتعرف وبسرعة لأن فى ناس شغالة بضمير لجل البد دى تفضل صامدة.. مشهد مأمور قسم كرداسة فكرنا بجبروت الإخوان الإرهابيين وكمان مشهد الإرهابى اللى قتل أحد المعتصمين بميدان الشهيد هشام بركات..

رابعة سابقا بيورينا قد إيه الناس دى تجار دين ودم ومفيش حاجة عندهم اسمها وطن ولا أرض.. قيادات الإخوان منهجها واحد طول العمر.. تخدع الأبرياء وتدفع بهم إلى التهلكة وتهرب بالغنائم.. ما استوقفنى كثيرا هو مصير هذه الدولة لو لا قدر الله نجح الإخوان فى مخططهم القذر لإسقاطها.. من حقنا أن نفتخر بأنفسنا كشعب صمد ورفض أن تتحول مصر إلى دويلات إرهابية.. ومن حقنا أن نفخر بالرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ البلاد والعباد من المصير المجهول.. أعتقد أن بقايا الإخوان إصيبوا بصدمة عنيفة بعد توثيق خيانتهم وجرائمهم فى مسلسل مصرى خالص كشف عن جزء بسيط من جرائم الإرهابيين الذين خدعوا العباد بالدعوة الكاذبة للدين..

بطولات الشرطة المصرية لم تقتصر على الأمن الوطنى فقط ولكنها ممتدة لكل القطاعات.. وصمود الدولة المصرية بكامل مكوناتها أمام أكبر مؤامرة شهدتها مصر فى التاريخ المعاصر تؤكد أننا شعب صعب أن ينخدع أو ينقسم.. ملحمة أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين فى أحداث المنيا تؤكد أننا نسيج واحد يعيش تحت مظلة البلد الأم مصر والتى كانت وستظل مقبرة الخونة على مر العصور.. هناك بطولات وإنجازات أخرى لأبطال المخابرات العامة يتم كشفها من خلال مسلسل هجمة مرتدة سأتحدث عنها فى المقال القادم.. شكرا أبطال مسلسل الاختيار والذين نجحوا فى تجسيد واقع وفكر جماعة الإخوان الإرهابية وكتبوا شهادة إعدامهم إلى الأبد بعد أن عرف الشعب حقيقتهم وكذبهم وحجم كرههم للمصريين.. دعونا نلتقى فى هجمة مرتدة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة