محمد يحيى يوسف
محمد يحيى يوسف


نميمة رياضية

محمد يحيى يوسف يكتب: أسطورة الزمالك

الأخبار

الإثنين، 19 أبريل 2021 - 07:04 م

بقلم/ محمد يحيى يوسف

لا أريد الحديث فى نتيجة مباراة القمة كثيرا ومن كان الأفضل ومن يستحق المكسب، ولكنى أحب أن أسلط الضوء على ظاهرة مهمة ربما هى السبب الحقيقى فى كم الخسائر التى يتعرض لها فريق الزمالك فى الفترات الأخيرة وهى أيضا سبب الاستقرار الإدارى الرائع فى الأهلى لفترات طويلة.

وسأعود بالذاكرة لفترة ماضية ربما تكون بعيدة جدا ولكنها فى نفس الوقت هى نقطة فيصلية فى الرياضة المصرية.

وذلك عندما كتب أستاذنا الكبير إبراهيم حجازى أحد أهم رموز الصحافة الرياضية مانشيت أهرام الجمعة فى نهاية الألفية الثانية مقاله صباح يوم الانتخابات الأصعب فى تاريخ نادى الزمالك والتى كان يتنافس على الرئاسة وقتها الكابتن حمادة إمام صاحب التاريخ العريض فى القلعة البيضاء والدكتور العظيم كمال درويش رئيس الزمالك الأسبق وكتب حجازى وقتها المقال بعنوان "حمادة نحبه.. وكمال درويش ننتخبه" والذى تسبب فى خسارة الثعلب الكبير وقتها للانتخابات بعد أن كانت الجريدة يتم توزيعها فى الانتخابات بشكل كبير من جانب أنصار دكتور كمال درويش، ليقضى على أحلام وآمال ثعلب الزمالك فى اقتناص كرسى الرئاسة الذى كان يستحقه وقتها نظرا لشعبيته الطاغية.

وبعيدا عن أن درويش نجح فى إدارة نادى الزمالك بشكل كبير خلال تلك الفترة وحصد وقتها العديد من البطولات نظرا لكفاءته الإدارية بالإضافة لكونه كان بطلا رياضيا فى كرة اليد، إلا أن هذا الأمر جعل الأمر طبيعيا فى أن يتولى رئاسة الزمالك شخصيات إدارية ليسوا نجوم كرة ذوى شهرة، وهو الأمر تسبب فى شرخ كبير داخل النادى حتى الان، خاصة أنه فى رأيى أن تولى رئاسة ناد مثل الزمالك والأهلى لابد أن يكون لنجم كرة يتمتع بشعبية كبيرة خاصة أن هؤلاء النجوم يكون لديهم رصيد كبير لدى الجمهور ويستطيع بنجوميته القضاء على الكثير من المشاكل المتعلقة بالنادى، وأكبر دليل على ذلك هو حالة الاستقرار التى يعيشها النادى الأهلى منذ فترة طويلة وعدم تأثير المشاكل الإدارية عليه خاصة منذ تولى نجوم كبار لهم شعبيتهم بداية من كابتن صالح سليم وحسن حمدى ومؤخرا محمود الخطيب.

أقول ذلك بعد أن زادت المشاكل فى السنوات الأخيرة داخل نادى الزمالك وأصبح يحتاج سريعا لعودة الاستقرار بعودة النجوم ذات الشعبية الكبيرة لتولى قيادته.. لذلك لابد من ضرورة عودة الأسطورة الوحيدة للزمالك حاليا فى تلك المرحلة وهو الإمبراطور حازم إمام.

فقد حان الوقت لعودة حازم إمام اسطورة الزمالك الكروية الحالية  لكرسى الرئاسة  الذى حرم منه والده ومنذ ذلك الوقت تسبب هذا الأمر فى أن يكون هذا المنصب مستباحا لأى شخص يحمل عضوية النادى حتى وإن كان غير مؤهل رياضيا أو إداريا.. وكأن نادى الزمالك أصبح شركة فى البورصة تحتاج فقط للإدارة الناجحة، وليس ناديا رياضيا يكبر بجماهيره ونجومه الذين يعرفون قدر شعبيته وجماهيريته.. فأهلا بحازم محمد يحيى الحرية إمام النجم وابن النجم وحفيد النجم ليكون رئيسا للزمالك من جديد. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة