صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بين الإعدام والمؤبد..

وثقها «الاختيار 2».. أحكام رادعة للمشاركين بـ«مذبحة كرداسة»

إسلام دياب

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 - 10:09 ص

جاءت أحداث مذبحة كرداسة التي عرضها مسلسل الاختيار 2، خلال أحداث المسلسل من الوقائع التي تؤكد بالأدلة والشهود على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، تلك الواقعة الآثمة التي تعود أحداثها إلى صبيحة يوم 14 أغسطس 2013.

تلك الأحداث الإرهابية في كرداسة كشفت الوجه القبيح الإرهابي لاقتحام عناصر جماعة الإخوان المسلحة مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز، ونائبه، و12 ضابطا، وفرد شرطة، اعتراضاَ واحتجاجاَ على فض الاعتصام الإخواني المسلح، حيث اُتهم في تلك الواقعة 188 من العناصر التكفيرية المتشددة.

ووثق مسلسل "الاختيار 2"، اقتحام الشرطة لكرداسة لتطهيرها من العناصر الإرهابية، التي كانت تريد تحويلها لوكر إرهابي، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين وارتكاب مذبحة كرداسة.

ونجحت الشرطة، في القبض على العديد من العناصر الإرهابية، التي ارتكبت العديد من الجرائم، وكانت تتخذ من كرداسة وكرًا لها، وعلى رأسهم المتهم بإطلاق أول قذيفتي آر بي جي على مبنى مركز شرطة كرداسة، ثم دعوة الجماعات الإرهابية والبلطجية لمحاصرة المبنى واقتحامه، ومطاردة القيادات الأمنية به وقتلها.

وكشفت التحقيقات أن المتهم يقطن بمنطقة العرب، بعد أبورواش، وسبق ارتكابه للعديد من الوقائع الإجرامية، وأن قوات الأمن كانت تداهم أوكاره بين الحين والآخر، إلا أنه كان يهرب إلى جبال أبورواش، ويتخذ منها حصنا للاحتماء بها من الشرطة حتى لا يتم القبض عليه، وأنه عندما علم بفض اعتصام رابعة العدوية، وأن هناك حالة من الانفلات الأمني حمل آربي جي كان يملكه وتوجه به إلى مدينة كرداسة، حيث وجد العشرات يتجمهرون أمام المبنى، وأطلق قذيفتي آر بي جي نحو المبنى، وسط تكبيرات من الجناة، ثم أشار لهم بيده لبدء عملية الاقتحام، والتي خلفت وراءها قتلى ومصابين وتدميرًا وتخريبًا، ثم استولى المتهم على بعض مسروقات المبنى، وهرب بها إلى المنطقة التي يقيم بها.

ومنذ 4 سنوات جاء حكم القضاء الرادع على هؤلاء القتلة وبالتحديد يوم 2 يوليو 2017، حيث قضت الدائرة 11 إرهاب، والتي أصبحت الدائرة الأولى إرهاب، كلمة النهاية في إعادة محاكمة 156 متهما بقضية مذبحة كرداسة، في اتهامهم بارتكاب جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة، وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة في القضية المعروفة بـ«مذبحة كرداسة»، وقضت المحكمة بالإعدام شنقا لـ20 متهمًا، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عامًا لـ35 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم "حدث"، وبراءة 21 آخرين من ضمن 156 متهمًا.

والمتهمون الـ20 الذين صدر بحقهم حكما بالإعدام هم، سعيد يوسف، عبد الرحمن عبد الله، أحمد محمد الشاهد، وليد سعد أبو عميرة، شحاتة مصطفى، محمد رزق أبو السعود، أشرف سيد رزق شهرته شكل، أحمد عويس  حسين، عصام عبد المعطي، أحمد عبد النبي، بدر عبد النبى، قطب سيد قطب، عمر محمد السيد، عزت العطار، علي السيد قناوي، عبد الله سعيد، محمد يوسف الصعيدي، أحمد عبد السلام، عرفات عبد اللطيف، مصطفى السيد.

كانت النيابة العامة أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لاشتراكهم في أغسطس 2013 مع آخرين مجهولين في تجمهر وارتكبوا جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار وشرعوا فيه بعدما اقتحموا مركز شرطة كرداسة وقتلوا المأمور ونائبه و12 ضابطًا وفرد شرطة، كما ارتكبوا جرائم التخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وصدرت ضدهم أحكام متفاوتة بالسجن والإعدام فتقدم منهم 156 بطعن على الحكم لمحكمة النقض التى قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى، التي أصدرت حكمها المتقدم.

اقرأ ايضاً | مسلسلات رمضان.. القوى الناعمة لمواجهة الإرهاب

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة