عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

شهادة للتحكيم

عثمان سالم

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 - 07:00 م

القمة (١٢١) كلها فوائد للكرة المصرية وأهمها الثقة التى اكتسبها التحكيم المصرى.. وهنا يجب أن نرفع القبعة للمهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة المنظومة لشجاعته برفض الضغوط لاستمرار استدعاء طاقم أجنبى كما جرت العادة.. ولابد أن نعترف أن لاعبى الفريقين ساعدوا محمود البنا ومعاونيه بدرجة كبيرة بالالتزام بالقرارات خاصة أن المباراة لم تكن فيها محطات صعبة حتى ضربة الجزاء المهدرة عاد فيها الحكم لتقنية «الفار» التى أكدت صحتها.. الأهلى بالطبع هو صاحب النصيب الأوفر فى «الكعكة» بالفوز «٢/١» والحصول على النقاط الثلاث وتقليص الفارق مع الزمالك المتصدر «٣٠/٣٣» لكن للأحمر ثلاث مباريات مؤجلة ترفع رصيده من الفارق إلى ست نقاط كفيلة بالسير بأريحية نحو الحفاظ على لقبه المفضل للعام السادس على التوالى ورقم «٤١» فى تاريخ المسابقة.. كان شعار الأهلى بمن حضر مرفوعا على أرض الواقع فلم يتأثر بالغيابات البارزة فى صفوفه.. كان الجهاز مضطراً للدفع بعلى لطفى بديلا للشناوى لكنه أثبت جدارته بحراسة الفريق الكبير وأنه يستحق الحصول على فرصة اللعب ولكن لا أدرى إن كان بالإمكان اختراق قاعدة اللعب للأفضل فى ظل تألق الشناوى وكونه الحارس الأول لمنتخب مصر الوطنى وأن غيابه كان لظرف اضطرارى انتهى بسرعة والحمد لله ويعود لفريقه فى اللقاء القادم.. بعد الاطمئنان على سلبية التحليل والتدريب مع الفريق.. أكد محمد شريف أنه لاعب مميز وأنه مهاجم واعد جدا ليس فى النادى فقط وإنما فى المنتخب بهدفين رائعين يستحق عليهما العلامة الكاملة فى الإجادة وإن يسأل جنش عن جانب كبير منهما.. وربما تكون الفائدة الوحيدة للزمالك هدف شيكابالا الرائع والذى أشاد به سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى ووصفه بلاعب كبير خاصة ما يتعلق بالجانب الأخلاقي.. فقد جاءت اللقطة المشتركة مع «قفشة» دالة دلالة واضحة على معدن هذا الشاب الأسمر ابن أسوان الطيب عندما قبل رأس زميله بعد انتهاء المباراة.. ولابد من التأكيد على ان انفعالات وتصرفات «شيكا» السابقة المرفوضة كانت لأسباب تتعلق بسلوك بعض الجماهير تجاهه باستفزازه للخروج عن النص وتعرضه للايقاف اكثر من مرة!!
اختلف الخبراء والنقاد وحتى رموز الزمالك حول أداء الفريق المخيب للآمال حيث يفترض أن يكون الفريق الأفضل لاكتمال صفوفه على عكس الأهلى.. ليس مهما الآن من المسئول عن الهزيمة وإنما الأهم هو كيفية الخروج من هذا المأزق المستمر منذ سنوات عديدة.. فهل يبادر كارتيرون بإعادة هيكلة الفريق والدفع بمجموعة كبيرة من الشباب الواعد الذى يستحق الفرصة خاصة بعد أن أعلن عن موافقته على رحيل محمود علاء وأتصور حتمية فتح الباب لأى لاعب آخر يريد الرحيل فلن يتوقف النادى على أى نجم خاصة أن الموسم يبدو صفرا بعد الخروج الإفريقى وربما ضياع الدوري.. والكأس فى علم الغيب!!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة