الثلاثاء، 20 أبريل 2021 - 08:20 م

أديس أبابا - ماجدة طنطاوى ووكالات الأنباء:

لقى 15 شخصًا على الأقل، بينهم شرطي، مصرعهم فى أحدث جولات أعمال العنف العرقية فى إقليم أمهرة بإثيوبيا، ليضافوا إلى مئات آخرين. ووفقا لمسئولين حكوميين محليين، فإن عشرات المنازل احترقت ونزح آلاف السكان منذ الأربعاء الماضي، ولجأ معظمهم إلى المدارس والملاعب. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وندوسن زيليك، المسئول الطبى فى انستوكا فى منطقة شمال شوا الادارية ان «عمليات القتل والتهجير واحتراق المنازل على نطاق واسع غير مسبوقة». واوضح أن «جميع الضحايا أُصيبوا بطلق نارى».
وفى أوائل أبريل، قال كبير الوسطاء الإثيوبى إيندال هايلى إن أكثر من 300 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 300 خلال أعمال العنف التى استمرت عدة أيام فى مارس فى منطقتى شوا وأورومو فى إقليم أمهرة.
وأعلن الجيش الإثيوبى قبل يومين نشر قوات فى أمهرة للحد من أعمال العنف بين عرقيتى الأورومو والأمهرة، وهما الأكثر عددًا فى البلاد، بعد تجدد العنف.
ووصل رئيس الوزراء أبيى أحمد وهو من عرق الأورومو، إلى السلطة فى 2018 على إثر حركة احتجاج استمرت لوقت طويل شارك فيها شباب من الأمهرة والأورومو ضد حكم نخبة تيجراى البلاد بقبضة من حديد لقرابة 30 عاماً.
لكن فترة ولايته شهدت أعمال العنف دامية بين المجموعين، ويخشى المحللون أن تؤدى الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة فى 5 يونيو إلى زيادة انعدام الأمن.
من ناحية أخرى أعربت منظمة يونيسيف عن بالغ القلق إزاء الأوضاع الإنسانية والانتهاكات ضد الأطفال فى إقليم تيجراى الإثيوبي، وذلك مع دخول الأزمة الشهر السادس ونزوح أكثر من مليون شخص من الأقليم، لا يمكنهم الوصول إلى أراضيهم لزراعتها وكذلك عدم وجود حل فى الأفق.